السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قمة الأسد وسليمان في دمشق الأربعاء المقبل

قمة الأسد وسليمان في دمشق الأربعاء المقبل
6 أغسطس 2008 02:10
أكدت مصادر القصر الرئاسي في بعدبدا أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان سيتوجه الأسبوع المقبل الى دمشق في أول زيارة له بصفته رئيسا للجمهورية اللبنانية لعقد قمة مع نظيره السوري بشار الأسد الاربعاء المقبل الثالث عشر من أغسطس الجاري· وهي أول زيارة رسمية يقوم بها الى سوريا منذ انتخابه في الخامس والعشرين من مايو الماضي، واللقاء الثاني له مع الأسد بعد اجتماعهما في باريس على هامش قمة تأسيس الاتحاد المتوسطي الشهر الماضي· وعزت مصادر الرئاسة الاولى اللبنانية سبب تأجيل القمة اللبنانية - السورية التي كانت مرجحة هذا الاسبوع الى 13 الجاري الى انشغال الأسد وارتباطه بمواعيد خاصة، وقالت إن هذا التاريخ تحدد رسمياً للقمة· واشارت المصادر إلى أن الرئيس ميشال سليمان باشر بتحضير ملفاته الى هذه القمة بالتوازي عن الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني الذي سيترأسه في القصر الجمهوري بعد استكمال كل الإجراءات· وحول موعد بدء جلسات الحوار قالت المصادر لـ''الاتحاد'' إنه سيتحدد فور نيل الحكومة الثقة البرلمانية وهذا من مهمة رئيس الجمهورية، وعما اذا كان المؤتمر سيقتصر على أعضائه الـ14 رفضت المصادر الإجابة على هذا السؤال واكتفت بالقول: ''إن ذلك يعود الى تقديرات الرئيس وحده''· وقد انطلقت الحكومة اللبنانية في عملها غداة إقرارها البيان الوزاري، وقبل نيلها الثقة البرلمانية التي تعتبرها مضمونة سلفاً، ولازم الوزراء الجدد مكاتبهم في الوزارات وباشروا أعمالهم لتيسير أمور المواطنين· وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء قد أعادت طبع نسخة منقحة عن البيان الوزاري وأرسلته الى الأمانة العامة للبرلمان بصورة عاجلة، وتولت الاخيرة طبعه واستصدرت منه 127 نسخة، تمهيداً لتوزيعها على النواب· واوضحت مصادر رئيس البرلمان نبيه بري لـ''الاتحاد'' بأن النواب سيتسلمون نص البيان الوزاري كما ورد من الحكومة اليوم الاربعاء، ووفق القانون فان النواب يمنحون مدة 48 ساعة لدراسته قبل مناقشته في الجلسة العامة للبرلمان والتصويت عليه بعد غد الجمعة· وأكدت المصادر أن الرئيس بري سيوجه دعوة الى النواب أعضاء البرلمان لعقد جلسة الثقة بالحكومة يوم الجمعة المقبل، غير أن التصويت عليها يتوقف على الوقت الذي تحتاجه الجلسة التي قد تمتد لأكثر من ثلاثة أيام وتوقعت منح الحكومة الثقة اواسط الأسبوع المقبل· وكشفت مصادر في قوى 14 مارس لـ''الاتحاد'' أن نواب كتل ''القوات اللبنانية'' و''الكتائب'' و''قرنة شهوان''، يعتزمون حصر نقاشاتهم للبيان الوزاري في بند المقاومة، وسيصرون على اضافة عبارة ''كنف الدولة'' إلى هذا البند، وفي حال فشل محاولاتهم فانهم قد يمتنعون عن التصويت بوضع أوراق بيضاء في صندوق ''الاقتراع'' لكنهم حتماً لن يصوتوا ضد الثقة بالحكومة· وفي النشاط الوزاري، سجل أول اجتماع رسمي برئاسة وزير الداخلية الجديد زياد بارود لمجلس الأمن المركزي الذي خصص لبحث مجمل الوضع الأمني في البلاد والاستماع الى رؤساء الأجهزة الأمنية عن آخر التطورات· وشدد الوزير بارود خلال الاجتماع على ضرورة ضبط الأمن ومنع انفلاته ومعالجة أي إشكال بسرعة وملاحقة الفاعلين وعدم التهاون مع أي مخل بالأمن مهما كان موقعه الحزبي وانتمائه السياسي أو الديني· وفي أول يوم لعملها الوزاري، اكدت وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري أن التربية على التنمية المستدامة وضعت كموضوع أساسي في البيان الوزاري، وقالت: ''إن وزارة التربية تتطلع لإقامة شراكة حقيقية وفاعلة لتقديم نموذج عربي ناجح في اطار التربية التنموية''·
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©