الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبطال «التجديف الواقف» يختتمون المرحلة الأولى في «وادي أدفينشير»

أبطال «التجديف الواقف» يختتمون المرحلة الأولى في «وادي أدفينشير»
14 ابريل 2014 23:48
تختتم اليوم الجولة الأولى من بطولة أبوظبي لنجوم العالم للتجديف الواقف «جراند سلام» في نسختها الثانية بـ «وادي أدفينشير» بالعين، التي يستضيفها نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بمشاركة 100 رياضي من مختلف الجنسيات، إذ تتضمن ثلاث مراحل في «وادي أدفينشير» بالعين وجزيرة ياس، وأخيراً نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت السبت المقبل. وتتضمن فعاليات البطولة في العين، مسابقة التزحلق على الماء وركوب الأمواج، بينما تشهد المرحلة الثانية في جزيرة ياس سباقات عدة للمشاركين، قبل أن يسدل الستار على فعاليات البطولة في نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، إذ سيتنافس المحترفون في شكل فرق بسباقات متنوعة على كورنيش أبوظبي، التي ستتضمنها دعوة للجمهور والزائرين من أجل تجربة التجديف الواقف مع نجوم العالم في اليوم الختامي. وأكد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس مجلس إدارة لجنة التجديف الواقف والتزحلق على الماء، أن «المجتمع الرياضي الدولي بات يدرك جيداً حجم الإمكانات التي تتمتع بها الإمارات على مستوى استضافة أهم الفعاليات على مستوى العالم في المجالات المختلفة، ما يعزز حظوظها في استضافة هذه النوعية من البطولات العالمية المرموقة، بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة وأصحاب السمو الشيوخ»، موضحاً أن «إقامة البطولة في الإمارات من المكاسب المهمة التي ينبغي استغلالها لجذب المواطنين والمقيمين لممارسة هذه الرياضية الرائعة التي تحقق إيجابيات لا حصر لها». وأوضح الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان أن متابعة ورعاية الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، من الأسباب التي تُساهم في نجاح الأنشطة والفعاليات التي تحمل اسم الاتحاد وقال إن: «التطور الذي شهدته هذه الرياضة يؤكد أن مستقبلها سيكون جيدا بوجود الشباب من الذكور والإناث لممارسة هذه الرياضة الراقية». وأوضح أن لجنة التجديف تعمل بشكل مدروس لتحفيز الشباب على ممارسة اللعبة، وتأمل تجاوب الأندية الرياضية مع هذه الخطط لتفعيل هذه الرياضة ضمن أنشطتها، خصوصا أن المعطيات المطلوبة لانتشارها تستدعي تضافر جميع الجهود لدعم تطورها وانتشارها، وقال: «ثقتنا كبيرة في أهمية وجودها ضمن أجندة الأندية الرياضية، علماً بأنها تؤدي إلى تطوير المواهب من خلال ممارسة الرياضة بكل سهولة، إلى جانب فوائدها الأخرى في تعزيز الحالة البدنية والمعنوية لكل من يمارسها، فالماء يمنح الراحة النفسية ويعزز قدرات الشباب على الإبداع». وأشار إلى أن ارتفاع عدد المشاركين من جميع دول العالم بوجود أكثر من 100 مشارك من أبرز نجوم هذه الرياضة، يؤكد أهمية البطولة ودورها الذي يمكن أن يمثل دافعاً قوياً لبلوغ منصة التتويج. وكشف الشيخ أحمد بن حمدان عن أهمية صناعة أبطال المستقبل في هذه الرياضة بطريقة تؤدي إلى تعزيز مكانة الدولة في التطور الرياضي، وقال إن «شباب الإمارات لديهم الرغبة والعزيمة والطموح لخوض هذه التجربة ومقارعة الأمواج لتشكيل لوحة رائعة تقودهم في نهاية الأمر إلى منصة التتويج، فهم ليسوا أقل كفاءة من بقية لاعبي العالم، ويكفيهم فخراً أن يتمكنوا من رفع علم الدولة في منصات التتويج على مستوى العالم، ما يعني عمليا تحفيز بقية الشباب على الالتحاق بركب المنافسة في أجواء رائعة، تساعد على طرد الملل وتحفز الجسم والعقل وتمنح الشباب دافعاً قويا للتفاعل الإيجابي مع المجتمع، فالمتعة مع الماء لا حدود لها، خصوصاً مع الزيادة الواضحة في عدد الشباب الذين انضموا إلى قائمة ممارسة هذه الرياضة، بفضل الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة وتوافر الإمكانات الهائلة، فلاحظنا أن من يتعلم هذه الرياضة يحفز غيره على ممارستها وهكذا يبدأ الانتشار الواسع لها بين شريحة الشباب». وأضاف: «وجود أفضل أبطال العالم في رياضة التجديف والتزحلق على الماء وركوب الأمواج، ينبغي أن يكون دافعاً قوياً لممارسة هذه الرياضة، خصوصاً بعد تصاعد المعطيات التي تؤكد احتمال انضمامها إلى الألعاب الأولمبية في المستقبل، فنحن نتطلع إلى كل الوسائل المتاحة لترغيب الشباب في ممارسة هذه الرياضة بتنظيم مسابقات خاصة في (وادي أدفينشير) بالعين وبقية الأندية الأخرى التي تتوافر فيها جميع أسباب نجاحها وانتشارها». وأكمل: «لا توجد أي معوقات يمكن أن تؤثر على أي شخص حال قرر ممارسة هذه الرياضة، فهي تعتمد على حركة الأمواج الطبيعية، وعقل الإنسان هو الذي يدفعه للتحرك، فتمنح الجسم لياقة جيدة مع فوائد لا تحصى ذهنياً وبدنياً، كما أنها تعزز علاقات الإنسان مع أفراد المجتمع، وتؤدي إلى وجود أبطال يحظون بالمتابعة والاهتمام من الجمهور، إلى جانب الاحتكاك مع نجوم العالم والحصول على الخبرة المطلوبة». ورداً على سؤال حول الحوافز التي يمكن أن تشكل دافعاً قوياً لوجود أبطال من الدولة في هذه الرياضات، قال: «نحن على استعداد لدعم طموح الشباب برعايتهم وتشجيعهم على خوض هذا التحدي، فهذا أقل ما يمكن أن يشكل مرحلة وطنية بامتياز تساعدنا على اكتشاف المواهب الشابة، ومنحهم الفرصة لخوض مرحلة جديدة في حياتهم، ولدينا داخل في وادي أدفينشير بالعين كل المعطيات التي يمكن أن يحتاج إليها الشباب لركوب الأمواج والتزحلق على الماء وأبوابنا مفتوحة لهم، ويمكن بسهولة أن يحصلوا على فرصة للتدريب والتسلح بالخبرة من خلال العناصر التدريبية التي تمنحهم الثقة المطلوبة، فالمهم أن نقدم عناصر واعدة يمكن أن تحمل رايات الوطن وتدافع عن حضوره القوي في المنافسات القارية والعالمية».(رأس الخيمة - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©