أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول أنه يشغل “أفضل وظيفة في العالم”. واعتبر أن شعبيته ما زالت مرتفعة نظراً إلى الصعوبات التي واجهتها حكومته خلال 17 شهراً من توليه السلطة.
وفي مقابلة مع محطة “سي إن إن” قال “إنها أفضل وظيفة في العالم. وامتياز استثنائي أن أنهض كل صباح وأعرف أنه ستكون لي فرص خدمة الأميركيين والعمل بشكل تكون معه حياتهم أفضل نوعاً ما. أو ربما حياة الجيل المقبل”.
ورداً على سؤال حول نسبة شعبيته التي لا تزال أقل بقليل من 50 في المئة قال إنه “نظراً لما اجتزناه، فاستطلاعات الرأي حول شعبيتي ليس سيئة جداً”.
وأضاف “لقد عشنا أسوأ تضخم منذ التضخم الكبير” في 1930، كما أن الولايات المتحدة تشن “حربين” في أفغانستان والعراق. وتابع “ظهرت أزمات عدة أخرى والناس لم تخرج منها حتى الآن سواء في مجال الوظائف أو الإسكان”. وقال “لهذا فالناس غاضبون وأعتقد أنهم على حق، ولكن الاقتصاد بدأ في التحسن وهم يرون ذلك. لقد شهدنا الشهر الماضي أكبر نمو في الوظيفة وأعتقد أن هذا الشهر سيكون جيداً”.
عدد اليوم
