قال باحثون إن الحكومات والهيئات المعنية بالصحة عليها أن تكثف من عمليات ختان الذكور لمنع عدوى فيروس (اتش·اي·في) المسبب للإيدز· وخاصة في الدول الاكثر عرضة للمرض في شرق وجنوب إفريقيا· وأعلن الباحثون في مؤتمر عن الايدز في مكسيكو سيتي أمس أن ثلاث دراسات قد أنهيت بشكل مقتضب في عام 2006 بعد أن قدمت أدلة قوية على أن ختان الذكور يمكن أن يمنع عدوى فيروس (اتش·اي·في)· ورغم ذلك لم تبذل هذه الدول جهوداً كافية لإقناع الرجال بفائدة الختان· وأشارت الدراسات إلى أن ختان الذكور يمكن ان يكون فعالاً بنسبة 70% في حماية الرجل من فيروس الإيدز خلال الاتصال الجنسي·
وقالت دفورا جوزيف رئيسة إدارة (اتش·اي·في) في الخدمات السكانية الدولية وهي منظمة لا تسعى للربح تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها: ''هذه دعوة للعمل، دعوة لختان الرجال· وقد مر عامان ولم تتوفر الأموال الكافية بعد ولا التركيز اللازم لتصعيد الجهود في هذا المجال·
وطالبت جوزيف بحملات قومية لختان الذكور وإعلامهم بفوائده·
وأشارت إلى أنه رغم أن الناس بدأوا في تقبل هذا التدخل الجراحي الا أن مشاعر الخزي المحيطة به ما زالت قوية·
وذكر الباحثون أن دراستين في إفريقيا أظهرتا أن ختان الرجال لا يقلل المتعة الجنسية ولا الاداء الجنسي للرجل وهما نقطتان مثار قلق يحيط بهذه العملية·
وقال روبرت بيلي خبير علم الأوبئة في جامعة ايلينوي: ''لقد وجدنا أنه لا فرق بين الرجل الذي أجريت له عملية ختان والرجل الذي لم يخضع لهذه العملية فيما يتعلق بالأداء الجنسي· بل في واقع الأمر يتحدث الرجال الذين أجريت لهم هذه العملية عن درجة حساسية أعلى·'' واستند رأي بيلي العلمي على دراسة شملت 2784 رجلاً في كيسومو بكينيا·
عدد اليوم
