منير رحومة (دبي)
يخوض الشباب في الساعة السادسة و50 دقيقة مساء اليوم بتوقيت المنامة، «الساعة السابعة و50 دقيقة مساءً بتوقيت أبوظبي» مباراته الأخيرة، ضمن منافسات الدور الأول لبطولة الأندية الخليجية، والتي تجمعه بالمحرق البحريني متصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، ويسعى «الجوارح» لنسيان أحزانه المحلية، والخروج من دائرة النتائج السلبية التي تعرض لها في آخر ثلاث جولات بدوري الخليج العربي، وتحقيق انتصار معنوي يصحح به صورته، ويرمم معنوياته، لإنهاء الموسم في ظروف أفضل.
وتحدد مباراة اليوم ترتيب المجموعة الثانية، حيث يتوجب على «الجوارح» الفوز بنتيجة أكثر من هدفين، للانفراد بالمركز الأول، على اعتبار أنه يملك أربع نقاط في رصيده، وفي حال الفوز يتساوى مع المحرق، ويتم الاحتكام إلى فارق الأهداف، لتحديد المتصدر.
فيما يكفي المحرق التعادل لحسم المركز الأول، علماً بأنه فاز على الشباب بهدف في دبي، وعلى الشعلة السعودي، وتعادل في مباراة واحدة، خلال لقاء العودة مع الشعلة في السعودية. وعلى الرغم من ضمان الشباب والمحرق التأهل إلى ربع النهائي من المسابقة الخليجية، إلا أن أهمية الصدارة تتمثل في لعب مباراة الدور المقبل على ملاعب الفرق المتصدرة، مما يعزز من حظوظها في مواصلة المشوار، والوصول إلى نصف النهائي.
ويبحث «الأخضر» عن إنقاذ موسمه، بعد أن فشل في المنافسة على كل الجبهات على المستوى المحلي، حيث يعول على البطولة الخليجية التي سبق له الفوز بلقبها مرتين.
ويملك الشباب الإمكانيات التي تؤهله لتحقيق ذلك، إلا أن التخوف الوحيد يتمثل في تراجع مستوى اللاعبين، وتأثرهم نفسياً بالنتائج السلبية في الدوري، الأمر الذي يتطلب عملاً نفسياً كبيراً لإخراج الفريق من وضعه، ودفعه إلى استعادة مستواه القوي وروحه القتالية.
وصلت بعثة «الجوارح» إلى المنامة أمس الأول، ضمن وفد يتكون من 42 فرداً برئاسة خليفة حارب عضو مجلس إدارة نادي الشباب، ويضم: عبدالله السويدي مدير الاحتراف، وعبيد علي مدير الفريق، وجمعة راشد إداري الفريق، وخالد الجسمي منسق عام الفريق، وعادل الحمادي المنسق الإعلامي، والطاقم الطبي والتدريبي يتقدمهم البرازيلي ماركوس باكيتا، بالإضافة إلى اللاعبين: إسماعيل ربيع وحسن حمزة وسالم عبدالله ومحمد أحمد وعمر علي وعبدالله الجمحي ومحمد عايض ومحمود قاسم وعبدالله فرج ومانع محمد وحمدان قاسم وعادل عبدالله وحسن إبراهيم ووسامي عنبر وداوود علي وراشد حسن وناصر مسعود وعيسى عبيد وعزيز حيدروف وكارلوس فيلانويفا وإيدجار برونو وأديلسون بيريرا. وأدى «الجوارح» تدريباً على الملعب الفرعي، ثم اختتم الفريق تحضيراته أمس على الملعب الرئيسي لوضع اللمسات الأخيرة، وتحديد ملامح التشكيلة التي يعول عليها في مباراة اليوم.
ويتوقع أن يلعب الباب بالعناصر نفسها التي شاركت في الجولة الماضية أمام النصر في الدوري، مع استعادة بعض اللاعبين البارزين مثل عصام ضاحي الموقوف على المستوى المحلي، ومحمد مرزوق الذي تعافى من الإصابة وعبدالله فرج المدافع الأيمن، ما من شأنه أن يعزز من فرصة «الجوارح» في تحقيق نتيجة إيجابية تكون لها انعكاسات إيجابية، سواء على مسيرة الفريق في البطولة الخليجية، أو على المستوى المحلي ورغبة «الأخضر» في التمسك بالمركز الثاني وتفادي تراجعه في الترتيب.
يدخل المحرق المباراة منتشياً بفوزه في مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي على حساب المالكية وسترة، حيث دخل صراع المنافسة على لقب الدوري محتلاً المركز الثالث في برصيد 27 نقطة بفارق نقطتين عن الرفاع المتصدر ونقطة عن المنامة الثاني.
وسيعول المحرق على جهود لاعبيه الليبي أحمد الصغير والأرميني أرتاك داشيان والتشادي أبوبكر آدم والحارس الدولي سيد محمد جعفر ومعه لاعبي الخبرة محمود جلال وحسين علي «بيليه» وإبراهيم المشخص ومحمد سالمين وحسين بابا، فضلاً عن اللاعبين الشباب سيد ضياء سعيد العائد من الإصابة ووليد الحيام ومهدي عبداللطيف وحمد الدخيل وخالد سالمين.
عدد اليوم
