أعلن علماء إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أمس الأول أن المسبار فينيكس عثر على مادة سامة في تربة المريخ تستخدم في وقود الصواريخ، وذلك بعد فحص عينات أخذت من تربة الكوكب الأحمر·
وقالت ناسا إن هناك حاجة إلى المزيد من الاختبارات لتأكيد وجود مادة البركلورات في تربة المريخ واستبعاد احتمال حدوث تلوث نتج عن مركبة الفضاء فينيكس·
وفي محاولة لاستبعاد احتمال أن تكون البركلورات جاءت إلى المريخ عن طريق فينيكس تراجع ناسا عملياتها لمراقبة التلوث قبل الإطلاق·
ورفضت متحدثة باسم ناسا وصم البركلورات بأنها مادة ضارة بالحياة· كما مددت ناسا المهمة خمسة أسابيع معلنة أن عملها يتحرك إلى أبعد من البحث عن الماء لاستكشاف احتمالية وجود حياة على الكوكب في يوم ما·
وسيضيف هذا التمديد نحو مليوني دولار إلى 420 مليون دولار لمهمة كان مخططا لها أن تستمر ثلاثة أشهر·
وفي الأسبوع الماضي قالت ناسا إن فينيكــس قدم أدلة قاطعة على أنه كان هناك ماء على المريخ بعد إجراء المزيد من الاختبارات على الجليد الذي عثر عليه المسبار في يونيو·
وحط فينيكس في مايو على طبقة من الجليد وشوهدت عينات من الجليد تذوب في الصور التي التقطتها معدات المسبار في يونيو·
وقال العلماء المسؤولون عن المهمة حينذاك إن تربة المريخ أكثر قلوية مما كان متوقعا وإن بها آثارا من الماغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم وعناصر أخرى·
ووصفوا هذه الاكتشـافات بأنها ''خطوة ضخمة للأمام·'' وفينيكس هو أحدث مسبار لناسا أرسل للمريخ لاكتشاف ما إذا كان الماء قد وجد يوما على المريخ· وما إذا كانت الحياة حتى لو كانت في شكل ميكروبات موجودة أو وجدت على الاطلاق هناك·
عدد اليوم
