أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية أمس، أنها سترسل موفداً خاصاً لدى المجلس الوطني الانتقالي الليبي في بنغازي لتعزيز اتصالاتها مع الثوار المناهضين لحكم العقيد معمر القذافي، وقالت وزيرة الخارجية الدنماركية لين اسبرسن في بريد إلكتروني لوكالة فرانس برس «قررت أنه يتعين علينا في الجانب الدنماركي تعزيز اتصالاتنا مع المجلس الانتقالي لتكوين معرفة أفضل لعمله وخططه»، وأضافت «وبالتالي، عينت موفداً خاصاً سيتأكد من أننا سنحصل في الجانب الدنماركي، على معرفة أفضل بالفاعلين الليبيين، وسيسهم أيضاً في إطلاعنا على امكانيات دعم المجلس الوطني الانتقالي في إطار عملية سياسية».
وأوضحت اسبرسن أن مغادرة هذا الموفد «ستتم في أسرع وقت ممكن»، مبررة أيضاً المهمة بأن «عدداً من الفاعلين السياسيين الليبيين، وبينهم زعماء قبائل، لم يتخذوا موقفاً بعد في النزاع بين الموالين للقذافي والثوار». وكانت فرنسا ثم ايطاليا اعترفتا بالمجلس الوطني الانتقالي كمحاور شرعي وحيد في ليبيا.