الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منصور بن زايد يُكرم أصحاب الإنجازات في عيد الرياضيين الثامن الليلة

منصور بن زايد يُكرم أصحاب الإنجازات في عيد الرياضيين الثامن الليلة
14 ابريل 2014 23:34
بمكأفاة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يرعى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الحفل السنوي الثامن لتكريم أصحاب الإنجازات الرياضية لعام 2013، بالمسرح الوطني في العاصمة أبوظبي المقرر في السادسة والنصف مساء اليوم، ويبلغ عدد المكرمين هذا العام 492 بطلاً وبطلة يمثلون 27 اتحاداً وطنياً، إضافة إلى الحكام بعد أن عالجت الهيئة الأخطاء الإدارية في بعض الاتحادات التي كانت قد أغفلت إدراج عدد من أبطالها ضمن قائمة المكرمين. وتبلغ مكافأة صاحب السمو رئيس الدولة،حفظه الله، نحو 25 مليون درهم، ووصل عدد الميداليات التي توج بها أبطال الرياضة في الاتحادات المختلفة خلال العام الماضي إلى 389 ميدالية، من بينها 190 ذهبية، و100 فضية، و99 برونزية، وذلك على ضوء تصنيف المشاركات إلى 6 مستويات شملت الدولية، والتضامن الإسلامي، وغرب آسيا، والقارية، والعربية، بالإضافة إلى الخليجية. وكانت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة العليا المنظمة للحفل الثامن لتكريم أصحاب الإنجازات الرياضية للعام 2013 قد أعلنت عن اختيار قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لنيل جائزة «الشخصية الرياضية لعام 2013». وجاء اختيار حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لتكون شخصية العام الرياضية في النسخة الثامنة من الحفل تقديراً لما تقوم به سموها من أدوار مهمة، تنطلق من رعايتها للأسرة عبر منظومة ترؤسها للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، والذي يشكل محور الانطلاق إلى الاهتمام بكل ما يتعلَّق بالتنمية الشاملة للفرد والمجتمع، والأسرة التي تعد الجسر الذي يصلهما معاً. وأطلقت حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في 1997 أوَّل دورة رياضية للفتاة، شاركت فيها أندية من دول مجلس التعاون الخليجي، وكان للدورة الأثر الكبير في دفع عجلة اهتمام الدولة برياضة المرأة، حتى حازت دبلوم المرأة والإنجاز الرياضي من اللجنة الأولمبية الدولية عام 2003، كما رعت سموها دورة الألعاب العربية لأندية السيدات التي نظمها نادي سيدات الشارقة في عام 2012 بمشاركة 12 دولة عربية. وجاء الإصدار الثاني من الدورة في عام 2014 بمشاركة 15 دولة و900 لاعبة في سبعة ألعاب مختلفة من الرياضة. ومن المنتظر أيضاً أن يتم تكريم معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة الحالي، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية السابق تقديراً للدور الفاعل الذي لعبه معاليه خلال فترة قيادته للحركة الرياضية بالإمارات. مستوى متصاعد وسجلت مكافأة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأبنائه أصحاب الإنجازات الرياضية مستوى متصاعداً سواءً في حجمها المادي أو عدد المكرمين منذ انطلاقتها الأولى في العام 2005، حيث بلغت قيمة المكرمة ما مجموعه 3,575,000 درهم تسلمها 147 رياضياً ورياضية، وفي عام 2006 ارتفعت إلى 4,987,500 درهم تسلمها 211 رياضياً ورياضية، وفي عام 2007 بلغت 4,730,000 درهم تسلمها 229 رياضياً ورياضية، أما نسخة عام 2008، فقد بلغت القيمة المالية للمكرمة ما مجموعه 5,865,000 درهم تسلمها 260 رياضياً ورياضية، وفي عام 2009 بلغت 9,422,500 درهم تسلمها 258 رياضياً ورياضية، وفي عام 2010 بلغت 12,287,500 درهم تسلمها 391 رياضياً ورياضية. وفي عام 2011 بلغت القيمة المالية لمكرمة أصحاب الإنجازات ما مجموعه 23,140,000 تسلمها 505 رياضيين ورياضيات، وفي عام 2012 بلغت 17,758,500 تسلمها 485 رياضياً ورياضية، بينما ستصل في العام الجاري إلى ما قيمته 24,964,250 درهماً. وبذلك يبلغ إجمالي مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة لأصحاب الإنجازات الرياضية في أعوامها الماضية منذ إطلاق المبادرة في سنة 2008 ما يزيد على 106 ملايين درهم. من ناحيته، أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام لرعاية الشباب والرياضة عدم وجود سقف لطموحات الإمارات في مجال الرياضة، مشيراً إلى أن تطبيق سياسة التحفيز من قبل الهيئة العامة يتم وفقا لآليات محددة، ومنوهاً إلى أن التكريم لن يقتصر على الرياضات التنافسية في الأعوام القادمة من مكافأة صاحب السمو رئيس الدولة. وتقدم عبدالملك باسم شباب الوطن وأصحاب الإنجازات الرياضية بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لما تحظى به رياضة الإمارات من دعم ورعاية واهتمام متواصل، مثمنا دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي الرياضة والرياضيين، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي يقام الحفل تحت رعايته كل عام. أكثر السعداء وشدد عبدالملك على أن قادتنا هم أكثر السعداء بتحقيق الإنجازات الرياضية وأول الحريصين على استقبال الأبطال وتكريمهم في دلالة واضحة على اهتمام قيادتنا الرشيدة بقطاع الرياضة والشباب ومؤشر على استمرارها في تشجيع ودعم كل الطاقات الواعدة والموهوبة. وأضاف: «نعيش حالة من الفخر والاعتزاز، ونسعد بقيادة رسخت ثقافة التكريم والتقدير، وجعلت من الإنجاز والتكريم صفتين متلازمتين في ثقافة رياضة الإمارات، ونفخر بتوجيهات قيادتنا التي وضعت رياضة الإمارات وشبابها على الطريق الصحيح، وقادتهم إلى المحك الحقيقي للتفوق، وهو ما نتج عنه أبطال قادرون على إثبات وجودهم، وترجمة الرؤى الطموحة لقيادتنا الرشيدة التي رسمت بعناية ملامح المثل والقدوة، ودفعتهم إلى استثمار طاقاتهم وإبداعاتهم في الميادين الرياضية كافة بكل الساحات الإقليمية والقارية والعالمية». فقرات التكريم يبدأ الحفل بعزف السلام الوطني، ثم عرض فيلم وثائقي عن أهم إنجازات العام الماضي، وبعض اللقطات من النسخ السابقة للحفل، ثم يلقي معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة كلمة الهيئة، ثم يدعو راعي الحفل للصعود إلى المنصة من أجل بدء مراسم التكريم بتوزيع المكرمة على أصحابها، على أن تكون البداية بتكريم شخصية العام الرياضية، ومن بعدها معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة الحالي ووزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع السابق. (أبوظبي - الاتحاد) الفردان: القيادة الرشيدة على مسافة قريبة من أصحاب الإنجازات هنأ أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة بمناسبة اختيارها الشخصية الرياضية لعام 2013 من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، كما هنأ كل من يصادفهم التكريم اليوم في العيد السنوي. وقال الفردان: «اختيار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي صادف أهله، وجاء تقديراً للإسهامات العديدة والفاعلة التي قدمتها سمو الشيخة جواهر للرياضة والرياضيين على مر السنوات الماضية والتي لا تزال تتواصل حتى الآن». وتابع: كم هو جميل أن نلمس وبالواقع العملي من خلال هذا التكريم حرص القيادة الرشيدة في بلادنا العزيزة على البقاء دوماً على مسافة قريبة من أصحاب الإنجازات الذين بذلوا كل طاقاتهم للارتقاء بأبنائنا الرياضيين وتوفير كل سبل الدعم والتوجيه والاهتمام كي يحققوا الإنجازات وليرفعوا علم بلادنا عالياً خفاقاً في جميع المجالات. (دبي - الاتحاد) الدوسري: جائزة سنوية لأفضل اتحاد رياضي كشف عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة عن مساعي الهيئة لاستحداث جائزة سنوية تخصص لأفضل اتحاد رياضي وأفضل ناد كل موسم بناء على آلية تقييم دقيقة ترصد إنجازات الاتحاد الفائز. وحول إمكانية اعتماد الهيئة على نتائج التكريم السنوي للاتحادات الرياضية في زيادة الاعتمادات المالية للاتحادات الأكثر إنجازاً، أوضح أن الهيئة تأخذ في عين الاعتبار المشاركات والالتزامات المنوطة بكل اتحاد قبل بداية الموسم. ونوَّه إلى أن الموازنة المالية تشمل في بنودها بجانب البند التشغيلي والمشاركات لفرق الاتحادات، بنداً ثالثاً بالمشاركات الخاصة للاعبي وفرق الاتحادات الرياضية، مستدلاً باتحاد كرة اليد، حيث ستكون الميزانية المرصودة من قبل الهيئة لدعم برنامج إعداد المنتخب الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم لليد خارج بنود الاعتماد العامة. (دبي - الاتحاد) الشامسي: التكريم حافز لتحقيق الطموحات أعرب الرامي سيف الشامسي عن سعادته بالانضمام إلى قائمة المكرمين في الاحتفالية الكبيرة، وقال: «التكريم الحقيقي هو اهتمام قيادتنا الرشيدة بكل إنجازاتنا، وهو ما نشعر به في كافة المشاركات الخارجية، وندرك أن هناك من ينتظرها من أجل أن يكرمنا«، وقال: «الوقوف على منصة المكرمين حلم كل رياضي، إلا أن الحلم الكبير الذي نسعى لتحقيقه، هو الحصول على ميدالية أولمبية ورفع علم الدولة في المحفل الأولمبي الكبير». وأشار إلى أن الرماية من الألعاب التي يتوقع لها الجميع أن تعود مجدداً إلى منصة التتويج في الأولمبياد، وقال: «مشروع النخبة سيكون له دور كبير في صعود أبطالنا إلى منصات التتويج، والمشروع سيدفع أبطالنا للتأهل والمنافسة على الميداليات، ولا بد من توجيه الشكر إلى اللجنة الأولمبية وجميع القائمين على المشروع الذين اتخذوا القرار الرائع والذي سيصب في خدمة الرياضة الإماراتية». وتابع: تكريم الرماية ووقوفها على منصات التتويج لن يتوقف، ونسعى كي يكون لها تواجد مستمر، والمشوار ليس يوم أو أسبوع أو شهر، ولكننا لدينا مشوار الألف ميل، ويحتاج الإعداد لأولمبياد 2016 إلى سنوات من التجهيز، والأهم هو التأهل كخطوة أولى وبعدها نكمل المشوار. وأشار إلى أن التكريم اليوم يحفز الجميع لتحقيق طموحاته، خاصة أننا ندرك قيمة الدعم الكبير من الهيئة العامة للشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية، وكلاهما يسعى للدفع بالرياضيين لتحقيق الإنجازات، وقال: “ستكون طموحاتي في المرحلة المقبلة هي البحث عن التأهل لأولمبياد 2016، خاصة أنني فقد فرصة التأهل للأولمبياد عام 2008 بفارق طبق واحد، وهو ما تكرر في أولمبياد 2012، وأملي كبير من خلال مشروع النخبة أن أخطف بطاقة التأهل هذه المرة”. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©