الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بوفون ينقذ 93% من التسديدات في «مونديال 2006 كأس العالم لصحيفة “الجارديان»

بوفون ينقذ 93% من التسديدات في «مونديال 2006 كأس العالم لصحيفة “الجارديان»
4 يونيو 2010 23:15
يأمل العائدون لخوض نهائيات كأس العالم مرة ثانية أو ثالثة تقديم مستوى أفضل من ظهورهم السابق على الساحة العالمية، ومع ذلك، يدرك أحد اللاعبين الذين يستعدون لخوض نهائيات جنوب أفريقيا أنه بحاجة إلى قوة فوق طاقة البشر كي يكرر إنجازات 2006. منذ أربع سنوات، تلقى جيانلويجي بوفون هدفين فقط عندما كان يحرس مرمى منتخب إيطاليا، ودخل هدف عن طريق الخطأ والثاني من ركلة جزاء، كما أنه أنقذ 93 % من التسديدات على مرماه خلال مسيرة إيطاليا نحو إحراز لقبها الرابع في كأس العالم. وكشفت مؤسسة كاسترول، الراعي الرسمي لكأس العالم 2010، الإحصاءات وتم تصميم نظام تصنيف مبتكر يسمح للجماهير بمراقبة أداء كل لاعب في المنتخبات الـ32 المشاركة لأول مرة في كأس العالم. وبالتزامن مع إطلاق مؤشر كاسترول، تم الكشف أيضاً عن تصنيف اللاعبين في النسخ الـ11 الأخيرة، بلغ تصنيف بوفون 9.61 من 10، منذ العام 1966 عندما أحرز الألماني بيكنباور “20 سنة آنذاك” الألقاب الفردية. حيث سجل القيصر أربعة أهداف، وصنع تسع فرص للتسجيل، وتمكن من تحقيق 17 تدخلاً أرضياً خلال مشوار ألمانيا الغربية نحو النهائي، فتصدر ترتيب كاسترول بمعدل 9.83، تفوق لاعبان فقط على إنجاز بيكنباور، وذلك عندما حصل البرازيلي رونالدو على 9.87 والألماني جيرد مولر 9.86. كانت كأس العالم 2002 الأفضل من الناحية الهجومية منذ عام 1966، بمعدل 11.4% من ترجمة الفرص، وإلى جانب تألق رونالدو الهائل، تمكن من تسديد 50% من الكرات أكثر من أي لاعب، وأصبح “أو فينومينو” أفضل هداف في تاريخ كأس العالم برصيد 15 هدفاً، ثمانية منها سجلها في كوريا الجنوبية واليابان، وساهم في تحقيق بلاده اللقب الخامس. حصل على تصنيفه برصيد 9.87 من خلال تسديد 28 كرة، ومنح 13 فرصة محققة لزملائه. أهداف رونالدو الثمانية عام 2002 كانت الأعلى في كأس العالم منذ تحقيق جيرد مولر 10 أهداف مع ألمانيا في نسخة 1970، بمعدل بلغ 42 تسديدة في المباراة، كانت نسخة المكسيك 1970 الأكثر ميلاً للناحية الهجومية في النسخ الـ11 الأخيرة، وفيها شارك مولر في صناعة 13 هدفاً، 10 من خلاله و3 من التمريرات الحاسمة، وهو أكثر من أي لاعب في كأس العالم بين 1966 و2006. ومن الأهداف العشرة، سجل مولر أربعة برأسه، وهو الأعلى في الدورة، كما أصبح الألماني ثاني لاعب يحقق ثلاثيتين متتاليتين في كأس العالم بعد المجري ساندور كوتشيش عام 1954، بطبيعة الحال، تمكن بعض عظماء اللعبة من الدخول بقوة على مؤشر كاسترول، أبهر يوهان كرويف نسخة 1974 وحصل على رقم رائع بلغ 9.82 من خلال تفوقه في تمرير 55 كرة، وعدا عن تسجيله ثلاثة أهداف، صنع كرويف فرصة من اللعب المفتوح كل 22 دقيقة، وخلال الفوز على بلغاريا 4 - 1 في دور المجموعات، منح الهولندي الطائر نحو 11 فرصة لزملائه. بفارق عشرين فقط خلف كرويف يقف دييجو مارادونا الذي هيمن على مكسيكو 1986 برصيد 9.80، سجل النجم الأرجنتيني الخارق ومرر 71% من كرات الأهداف لبلاده، لكن قدرته الهائلة على المراوغة هي التي فتحت الأعين عليه، راوغ 90 مرة خلال المسابقة، أكثر بثلاث مرات من أي لاعب آخر، و19 منها كانت خلال المباراة الشهيرة أمام إنجلترا 2-1 في ربع النهائي، وهو الأعلى في مباراة واحدة بين 1966 و2006. وكان جريجورز لاتو أحد لاعبي الوسط الآخرين الذين حققوا رقماً جيداً برصيد 9.81 في مؤشر كاسترول وذلك في نسخة 1974، سجل البولندي سبعة أهداف بينها هدف الفوز في مرمى البرازيل في مباراة تحديد المركز الثالث، فرفع معدل تسجيل الفرص إلى 28%. ومن المدافعين البارزين، الثنائي الفرنسي مارسيل دوسايي وليليان تورام، خلال حملة فرنسا لإحراز لقب 1998، تدخل دوسايي 38 مرة وصحّح 132 كرة فحصل على رصيد 9.71، في حين حصل تورام على رصيد 9.78 محققاً نسبة 75% من تدخلاته الثنائية 50 على 50. ويدرك اللاعبون الكبار الذين تمّ ذكرهم أعلاه، انه في ظلّ رفع التسجيل لتصنيفهم، إلا أن النجاح يتطلب عوامل إضافية لا يمكن قياسها بسهولة، كرة القدم لم تكن يوماً لعبة مبنية على الإحصاءات البحتة، ومن المؤكد أن هذه النسخة من كأس العالم لن تكون مختلفة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©