احتجزت الشرطة البريطانية «عدداً من الأشخاص» بعدما قامت بالبحث في موقعين في وقت مبكر من اليوم الاثنين في منطقتي باركينج ويوام بشرق لندن، وذلك في ظل استمرار التحقيق حول الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأول السبت.
وقالت شرطة لندن في بيان إن قوات مكافحة الإرهاب قامت بعمليات البحث نحو الساعة الرابعة وخمس عشرة دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي (0315 بتوقيت جرينتش).
وأضافت الشرطة «تم احتجاز عدد من الأشخاص، ويجرى التحقيق معهم».
وقال السكان إنهم سمعوا أصواتاً صاخبة وطلقات نارية في وقت مبكر من اليوم.
ومن ناحية أخرى، علم أن الكندية كريستين ارشيبالد من ضمن ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير. وقالت أسرتها إن ارشيبالد «انتقلت لأوروبا لكي تكون مع خطيبها».
كان سبعة أشخاص قد قتلوا وأصيب أكثر من 48 اخرين أمس الأول السبت، عندما اصطدمت شاحنة على متنها ثلاثة مسلحين بمارة على جسر لندن، قبل أن يقوموا بطعن مواطنين في حانات ومطاعم في منطقة سوق بورو القريب.
وكان تنظيم «داعش» قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم أمس الأحد، وذلك في الوقت الذي تعهدت فيه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بإجراء تغيير لاستراتيجيتها لمكافحة الإرهاب.