الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هل هو «جالاكسي إس 3»؟

3 ابريل 2012
تحدثنا في العديد من المناسبات والكثير من المواضيع، عن الهاتف الجديد من شركة سامسونج الكورية، «جالاكسي إس» النسخة «الثالثة»، الذي أصبح في عالم تكنولوجيا الهواتف الذكية متراميا الأطراف، ممتدا وطويل الطرق، هو الهاتف المنافس، وهو الهاتف الند، وهو الهاتف الخصم اللدود... لهاتف شركة آبل الأميركية، الغني عن التعريف، والغني بما يحتويه من مواد وبرامج وتطبيقات، والفقير للمشاكل والأعطال الكثيرة... التي يواجهها غيره من الهواتف الذكية المتنوعة والمختلفة في الأشكال والأنواع والسمات والمواصفات. تكلمنا في مناسبة أو غير مناسبة، نقلاً عن... أو استنتاجاً من... عشرات الشائعات التي راقبت تحركات مصانع شركة سامسونج، وتلصصت بذكاء على خطوط إنتاج هذه الشركة لنسختها الجديدة من هاتفها القديم «جالاكسي إس»، الذي انتظر سماع أي خبر عنه، وعن موعد طرحه في الأسواق، الملايين من عشاق هذا الهاتف الذكي، والذي باتت الشائعات عما ستأتي عليه مواصفاته وميزاته، من الكثرة والكم، بحيث أصبحنا غير قادرين على حفظها أو حتى تذكرها، وأصبحنا في نفس الوقت مشتتي الذهن غير مدركين لما سيأتي عليه الهاتف، من ميزات ترى معظم هذه الشائعات بأنها ستقلب موازين وعالم الهواتف الذكية، بنفس الدرجة وبنفس الحدة التي قلب بها هاتف آي فون النسخة الأولى منه، موازين وعالم الهواتف المحمولة عن طرحه منتصف 2007. في مدينة لندن البريطانية وفي التحديد شارع إكسفورد، هنالك في أحد الأماكن من هذا الشارع، يكمن متجر يطلق عليه اسم «هاتف لك/A Phone 4u»، قام وبصورة غريبة وحسب ما ذكر موقع «سي نت» البريطاني، بلصق ملصقات إعلانية ذات أحجام كبيرة على معظم واجهات المتجر الزجاجية وغير الزجاجية، تحمل شعار شركة سامسونج الكورية، وأسفل من هذا الشعار، عبارة «سيأتي/Coming في 30 مارس 2012». ما هو الشيء الذي أتي من شركة سامسونج في هذا التاريخ وسيتوفر في بريطانيا قبل توفره في البلدان الأخرى؟ هل هو حقاً هاتف الشركة المنتظر جالاكسي إس 3؟ الذي أكدت العديد من المصادر والشائعات أيضاً أن موعد طرحه سيكون في الصيف القادم إلينا سريعاً، والذي من المؤكد أنه سيروي بقدومه مئات الأفواه الظمأى والعطشى لهذا الهاتف وبما سيأتي عليه من ميزات ومواصفات وخصائص. أم أنه موعد طرح التحديث الجديد لنظام أندرويد النسخة 4.0 على أجهزة الشركة المختلفة؟ والتي ترقبها، وانتظرها الآلاف من ملاك ومستخدمي هذه الأجهزة. أم ماذا كنت تعتقد أنه كان؟ 30 مارس انتهى أول أمس، وانتهت معه التكهنات والتخمينات، ونحن اليوم قد عرفنا لماذا وضع المتجر البريطاني إعلانات سامسونج هذه، والتي قد تشكل فرحة أو صدمة لمستخدمي وعشاق الشركة الكورية، بأجهزتها اللوحية وهواتفها الذكية، وحتى كمبيوتراتها الشخصية وأجهزتها الكهربائية العديدة والمتعددة. وإذا كنا انتظرنا أول أمس فها نحن اليوم ننتظر جديد هذه الشركة وغيرها، وسننتظر مستقبلاً كما انتظرنا العديد من المنتجات التكنولوجية، من العديد من الشركات المصنعة لهذه التكنولوجيا، على أمل واحد ودائم.. هو أن تأتينا هذه الشركات بالجديد «الجديد» ولا تأتينا بنسخ تأتي في أغلبها تقليد في «تقليد» عما سبقها من منتجات. فهل عرفت أنت لماذا كانت هذه الإعلانات؟! المحرر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©