الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اليمن يخفض مستوى إنتاجه المستهدف من النفط

اليمن يخفض مستوى إنتاجه المستهدف من النفط
4 يونيو 2010 22:35
خفض اليمن المستوى المستهدف لإنتاجه النفطي للعام الحالي بعد أن أصبح يواجه صعوبة متزايدة في استغلال بعض حقوله المتقادمة. وقال وزير النفط اليمني إن اليمن خفض المستوى المستهدف لإنتاجه النفطي للعام الحالي بعد أن أصبح يواجه صعوبة متزايدة في استغلال بعض حقوله المتقادمة لكنه يعتزم عرض مناطق جديدة لاستكشاف النفط والغاز. وأضاف أمير سالم العيدروس أن إنتاج النفط اليمني في 2010 من المتوقع أن يصل إلى ما بين 280 ألفاً إلى 300 ألف برميل يومياً. وكان الوزير قال في يناير الماضي إن إنتاج اليمن من النفط في 2010 سيزيد بنسبة 10% إلى أكثر من 300 ألف برميل يومياً مقارنة مع حوالي 287 ألف برميل يومياً العام الماضي. وقال العيدروس في مقابلة مع “رويترز” إن اليمن يعتزم طرح خمس مناطق لاستكشاف النفط والغاز في مناقصات هذا العام، مضيفاً أن المناقشات مع الأطراف المهتمة جارية بالفعل. وتوقع أن يكون بمقدور اليمن البدء في مشروعين جديدين للاستكشاف، أحدهما بواسطة شركة أوروبية، والآخر بواسطة شركة آسيوية بحلول 2011. ويشكل الدخل النفطي في أفقر بلد عربي حوالي ثلاثة أرباع إيراداته العامة وأكثر من 90% من إيرادات الصادرات. وقال العيدروس “نواجه بعض الصعوبات فعلاً في بعض المناطق. بعض الشركات تعمل في تركيبات قديمة وهناك انخفاض طبيعي في الإنتاج في حقول النفط”. وأضاف أن أحد الأمثلة هو منطقة حقول مسيلة التي تضخ حالياً حوالي 73 ألف برميل يومياً مقارنة مع 230 ألف برميل يومياً في 2003، وهناك مشكلة رئيسية في مسيلة تتمثل في أن الماء يشكل حوالي 90% من الإنتاج اليومي أو حوالي مليوني برميل يومياً مما يزيد بشدة تكاليف الإنتاج. وقال العيدروس إن اليمن يتطلع أيضاً إلى تعزيز صناعته باستغلال موارده المعدنية التي تشمل الحديد والزنك والذهب والفضة. وأضاف أن اليمن يجري محادثات مع شركة صينية مملوكة جزئياً للحكومة لبناء خط حديدي لنقل المعادن يربط إقليم الجوف في شمال البلاد بالساحل الجنوبي ستبلغ تكلفته مليار دولار على الأقل. وأوضح العيدروس أن مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال الذي تبلغ قيمته 4,5 مليار دولار، والذي تقوده شركة “توتال” الفرنسية، وهو أكبر مشروع صناعي في البلاد، من المتوقع أن يصدر حوالي 85 شحنة في 2010 وما بين 100 إلى 105 شحنات في 2011. وقال وزير المالية اليمني الأسبوع الماضي إن إيرادات مصنع الغاز الطبيعي المسال الجديد ستكون أقل من المتوقع في 2010 بسبب تأجيل بدء الإنتاج. وأشار العيدروس إلى أن انخفاض أسعار الغاز يساهم أيضاً في أن الإيرادات تأتي منخفضة عن التوقعات. وأضاف أن مشكلة تتعلق بغبار الكربون، تسببت في تأجيل العمليات في أول وحدة للإنتاج في اليمن حتى أكتوبر، تم حلها ولم تعد تؤثر على الإنتاج. وينظر إلى دخل صادرات الغاز على أنه رافد مهم للإيرادات بينما يسعى اليمن جاهداً لتعويض هبوط الإيرادات النفطية. وستبلغ الطاقة المجمعة لوحدتي الغاز الطبيعي المسال في اليمن 6,7 مليون طن سنوياً. وقال العيدروس إن الوحدة الثانية التي بدأت الإنتاج في أبريل لا تواجه أي مشاكل في عمليات الإنتاج. إلى ذلك سيوقع الرئيس الصيني هو جين تاو اتفاقاً لرفع طاقة خط أنابيب النفط الخام من آسيا الوسطى خلال زيارة إلى أوزبكستان وكازاخستان الأسبوع المقبل في إطار جهود الصين لتنويع مصادر النفط. وسيحضر هو أيضاً الاجتماع السنوي لمنظمة شنغهاي للتعاون وهي تجمع أمني إقليمي بقيادة الصين وروسيا. وستطرح التنمية الاقتصادية الإقليمية على جدول أعمال الاجتماع. وقال تشينج جو بنج مساعد وزير الخارجية الصيني إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيحضر الاجتماع لكنه أضاف أنه لا توجد حالياً خطط لاجتماع صيني إيراني ثنائي. وأوضح مسؤول في شركة “بتروتشاينا” يقيم في الما اتا أن هو سيوقع خلال زيارته لقازاخستان اتفاقاً لبدء إجراء دراسة الجدوى للمرحلة الثانية من توسعة خط أنابيب النفط الخام بين قازاخستان والصين. وتهدف الخطط إلى رفع طاقة الخط إلى 400 ألف برميل يومياً بحلول 2013 لكن الدراسة ستبحث الاختيار بين تطوير خط الأنابيب الحالي البالغ طوله 620 كيلومتراً من كومكول إلى اتاسو أو إنشاء خط أنابيب جديد. واكتملت المرحلة الأولى من التوسعة، وهي خط بطول 794 كيلومتراً يربط بين كينكياك وكومكول، قبل نحو عام مما أتاح للصين الاستفادة من مخزونات النفط الهائلة في غرب كازاخستان. وتحصل الصين من خلال خط الأنابيب بينها وبين قازاخستان على حوالي أربعة بالمئة من وارداتها من النفط الخام التي ارتفعت إلى مستوى قياسي تجاوز خمسة ملايين برميل يومياً في أبريل. وقال المسؤول إن الخط يضخ الخام الآن بكامل طاقته البالغة 200 ألف برميل يومياً. ويساور المخططين الصينيين القلق من أن اعتماد البلاد المتنامي على واردات النفط الخام يجعل الصين عرضة للمخاطر من الناحية الاستراتيجية بسبب طول طرق الشحن البحري لذا يسعون لمشروعات خطوط أنابيب برية.
المصدر: رويترز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©