الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق حملة «لتعلِيمها» لتعليم الفتيات في مصر وبناء مدرستين في نيبال والسنغال

إطلاق حملة «لتعلِيمها» لتعليم الفتيات في مصر وبناء مدرستين في نيبال والسنغال
5 يونيو 2017 03:18
دبي (الاتحاد) أطلقت مبادرة «المنال الإنسانية» حملة «لتعلِيمها» دعماً لتعليم الأطفال، خصوصاً تعليم الفتيات، من خلال دعم برنامج لتعليم الفتيات في جمهورية مصر العربية وبناء مدرستين في كل من نيبال والسنغال، والتي من شأنها أن تؤمن بيئة تعليمية آمنة يستفيد منها الفتيان والفتيات بشكل متساوٍ. وتأتي هذه الحملة مواكبةً لعام الخير، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واستجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للجهات الحكومية والخاصة والمجتمع الإماراتي عامة إلى تفعيل مبادرات وأنشطة عام الخير، وتوسيع دائرة العطاء في شهر رمضان الفضيل. وسيتم تنفيذ هذه الحملة الإنسانية بالشراكة مع «دبي العطاء»، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لما لها من خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب في البلدان النامية على التعليم السليم من خلال تصميم ودعم برامج متكاملة ومستدامة وقابلة للتوسعة. وأطلقت «دبي العطاء» بنجاح برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد على 16 مليون مستفيد في 45 بلداً نامياً. وقالت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة: «إن الحصول على التعليم الجيد والسليم حق لكل طفل، ويشكل أحد دعائم التطور والتنمية في أي مجتمع، ونُقَدِر أن هناك عوامل اجتماعية واقتصادية في الكثير من البلدان النّامية تُعيق حصول الأطفال، خصوصاً الفتيات، على فرص التعليم، ما يترك أثراً سلبياً عليهم وعلى مستقبلهم، ويمتد إلى مجتمعهم الذي يُحرَم من فرصة مساهمتهم الفاعلة في عملية التنمية والبناء نتيجة لعدم تمكينهم». وأضافت سموها: «من هنا كان توجهنا في هذه المبادرة التعليمية التي تهدف إلى أن تُحدِث فارقاً في حياة الأطفال، خصوصاً الفتيات، وتسهم في إسعادهن، حيث إن التعليم السليم يتميز باستدامة آثاره الإيجابية على الطلاب والطالبات، وعلى المجتمع بصفة عامة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية»، مشيرة إلى أن تقديرات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) توضح أن هناك 774 مليون شخص أمي في العالم، ثلثاهم من النساء، ولا تزال هناك 62 مليون فتاة قد حرمت من حقها الأساسي في التعليم، و31 مليون طفلة في سن التعليم الأساسي لم تلتحق به. وتابعت سموها: «إننا من خلال حملة «لتعلِيمها» ندعم جهود الدول الشقيقة والصديقة، والمساهَمة معها في التغلب على التحديات التي تواجه تعليم الفتيات في بعض المناطق، أو تُشكِل عاملاً لتسَرُب الفتيات من التعليم في مراحله الأولى». وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «نحن ننطلق بمثل هذه المبادرات من النهج الخيري والإنساني الذي زرعه فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بمبادرات إنسانية في كل بقعة من العالم دون تمييز بين جنس أو دين أو عرق، وهو نفس النهج الذي تسير عليه قيادتنا الرشيدة التي تحرص على مد يد العون لكل محتاج، فرسخت فينا قيم الخير والعطاء. وثَمنت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم جهود مؤسسة «دبي العطاء»، في دعم تعليم الأطفال في البلدان النّامية، ونجاحها في تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله، المتمثل في تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم السليم، من خلال برامج متكاملة تزيل العقبات التي تحول دون التحاق الأطفال بالمدارس والتعليم، ونهجها في ضمان حصول الفتيان والفتيات بشكل متساوٍ على بيئة تعليمية آمنة، مُعربة عن شكرها لتعاون المؤسسة في تنفيذ حملة» لتعليمها». وكانت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلقت في يوليو 2013 مبادرة «المنال الإنسانية»، بهدف تفعيل العمل الإنساني على المستويين المحلي والإقليمي، وسيُنظم نادي دبي للسيدات في مقره بمنطقة جميرا، خلال الفترة ما بين 13 و15 يونيو الحالي معرضه الخيري «التصميم للأمل»، بمشاركة عددٍ من المصممات الإماراتيات لمصلحة حملة «لتعلِيمها»، حيث سيتم تخصيص ريعه بالكامل للمشروع، ويضم المعرض مجموعة كبيرة من أحدث وأرقى العباءات للمصممات الإماراتيات تَبرعن بها لهذا المعرض الخيري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©