الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ندوة رمضانية: «الجيل الثاني» يضمن جاهزية الطلبة للعمل

ندوة رمضانية: «الجيل الثاني» يضمن جاهزية الطلبة للعمل
5 يونيو 2017 03:12
رأس الخيمة (الاتحاد) أوضح محمد عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا، أن كليات التقنية وضعت رؤيتها الجديدة «الجيل الثاني» والمعتمدة من قبل مجلس الأمناء بما يتماشى مع الرؤى الوطنية الطموحة للقيادة الرشيدة والرامية لإعداد كفاءات إماراتية قادرة على بناء اقتصاد المعرفة والعمل بكفاءة واقتدار في القطاع الصناعي والتجاري لمرحلة ما بعد النفط، مشيرا الى أن المسؤولية كبيرة على عاتق الكليات كونها تمثل أكبر مؤسسة للتعليم العالي بالدولة وتلعب دورا محوريا في المساهمة في إعداد الموارد البشرية للمستقبل. وأضاف الشامسي في ندوة رمضانية استضافها سالم بن علي الشرهان مساء أمس الأول برأس الخيمة أن التحديات العالمية الكبيرة وسوق العمل المتغيرة فرضت على مؤسسات التعليم ضرورة امتلاك النظرة المستقبلية والعمل للوصول لمخرجات تتمتع بمهارات القرن الـ21 وقادرة على التنافسية العالمية، ولهذا فإن كليات التقنية أولت في رؤيتها الجديدة أهمية كبيرة لتطبيق البرامج وفقا للتخصصات والمهارات المطلوبة في سوق العمل الحالي والمستقبلي، وتقديم تعليم بجودة عالية وبكفاءات تدريسية قادرة على تمكين الطالب من الخبرات العلمية والتطبيقية معا، وتم العمل على ذلك بشراكة فاعلة مع قطاعات الصناعة لضمان جاهزية الطلبة لسوق العمل. وتحدث الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية حول تفاصيل الرؤية الجديدة للكليات «الجيل الثاني 2017/‏2021 « التي وضعتها الكليات في إطار وعي بالتحديات المستقبلية والمتمثلة في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الصناعي اللذان سيغيران المفهوم السائد عن الوظائف بالاضافة الى طبيعة جيل اليوم «جيل الآيباد»، وتتضمن الرؤية الجديدة للكليات 320 مؤشرا للأداء وضعت لتحقيقها نحو 25 مبادرة استراتيجية ترمي الى تنمية رأس المال البشري من الكوادر العاملة في الكليات، وتحقيق التميز الأكاديمي، وتعزيز نجاح الطلبة ودعم توظيفهم سعيا للوصول لنسبة (100%) في توظيف الخريجين في العام 2021. وأوضح الدكتور الشامسي أنهم لتحقيق رؤية «الجيل الثاني» تبنت الكليات نموذج «التعليم الهجين» كمفهوم جديد، يقدم التعليم كمثلث يضم «الشهادات الأكاديمية» و «التدريب المهني الاحترافي» و «المهارات الوظيفية»، والتميز في النموذج من خلال ربط التطبيق بالشهادات المهنية الاحترافية المتعلقة بالتخصص وبمهارات سوق العمل الفعلية، ليتخرج الطالب وهو يحمل شهادة أكاديمية وأخرى مهنية، تقدمه لسوق العمل كقيمة بشرية وظيفية متميزة تتنافس عليها قطاعات العمل المختلفة، بما يدعم تحقيق الهدف الأساسي الرامي الى بناء كوادر وطنية مستقبلية قادرة على التعامل المرن مع متغيرات سوق العمل. وأشار الى أن سعي الكليات من خلال «التعليم الهجين» لبناء الكفاءات المهنية الاحترافية سيعزز دورها في دعم سياسة التوطين خاصة على مستوى القطاع الخاص والذي تمثل فيه نسبة المواطنين حاليا 5% ، فإلى جانب اهتمام كليات التقنية بتخريج المهندسين وتميز مخرجاتها، لديها اهتمام كبير اليوم بتخريج المشغلين والفنيين باعتبارهم القاعدة العريضة لأي تطور فني وصناعي. وذكر الدكتور الشامسي أن «التعليم الهجين» يدعم مبدأ «التعليم للجميع» فلكل مواطن ومواطنة إماراتية فرصة للتعلم في كليات التقنية العليا، من منطلق تنوع المسارات التعليمية في هذا النموذج بما يتناسب مع قدرات وميول الطلبة، فهناك المسار الأكاديمي الاحترافي: يقدم نموذج التعليم الهجين المسار التعليمي الرئيسي المرتبط بحصول خريج البكالوريوس على شهادة أكاديمية تطبيقية على أن يتم ربط هذه الشهادة الأكاديمية بشهادة احترافية عالمية تتناسب مع التخصص الذي يدرسه الطالب. ومسار التعليم المستمر: والذي يمثل فرصة حقيقية لمن يرغبون في مواصلة تعليميهم وتطوير ذاتهم من خلال «التعلم المستمر»، والذي يستهدف الموظفين الراغبين في تطوير مهاراتهم ليواكبوا المستجدات في سوق العمل وذلك بالدراسة والحصول على شهادة مهنية في مجال محدد، بما يدعم فرص ترقيهم وظيفيا وتمكينهم من التعامل مع المستجدات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©