كابول (أ ف ب)
نفت حركة طالبان أفغانستان، أمس، أن يكون الضعف قد أصابها بعد تسمية زعيم جديد لها، ونسبت تراجع هجماتها إلى شهر رمضان. واختار المتمردون نهاية مايو زعيما جديدا هو الملا هيبة الله اخوند زاده خلفا للملا منصور الذي قتل بقصف أميركي، ومنذ تعيينه تشهد الحركة انقسامات كما يقول مسؤولون أفغان وقوات الأطلسي ما ترجم على الأرض بـ «موسم معارك» أقل حدة. لكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد نفى بشدة فرضية ضعف الحركة. وقال لوسائل إعلام إن القوات الأميركية والحكومة لا تفهم الوضع جيدا إذا ظنت أن المقاتلين ضعفوا أو أن تغيير زعيمهم تسبب بمشكلات».