خالد الصاوي يراهن على دور النصاب في «تفاحة آدم»

محمد قناوي (القاهرة) يصور الفنان خالد الصاوي مسلسله الرمضاني «تفاحة آدم»، الذي يتلون خلاله في أكثر من شخصية، فهو يقدم شخصية نصاب محترف، يظهر خلال الأحداث بأكثر من وجه، كما ينتظر عرض فيلم «الفيل الأزرق» الذي يقدم فيه دور مريض نفسي. ويقول الصاوي إن مسلسل «تفاحة آدم» الذي كتبه محمد الحناوي جذبه منذ أول لحظة، ويخرجه علي إدريس في أول تجربة تليفزيونية له، ويقدم فيه شخصية نصاب محترف مجهول الهوية لجميع الجهات الأمنية، ويحاول آدم استخدام أساليب الاحتيال والنصب للإيقاع بفرائسه، فهو لا يسعى سوى للمكسب المادي والمصلحة الشخصية وإذلال البشر، حتى يتعرض لمفارقة تقلب حياته بمساعدة «إيناس»، التي تجسد دورها بشرى، وهي «هاكر» محترفة في وسائل التنصت الإلكتروني، وهي مصدر معلومات مهم لآدم، ويندرج المسلسل، ضمن الأعمال الاجتماعية الإنسانية، رغم سيطرة حالة الكوميديا على أجزاء كبيرة من أحداثه. ولفت إلى أن المسلسل هو التجربة الثانية التي تجمعه بالسيناريست محمد الحناوي، بعد مسلسل «خاتم سليمان»، ويختلف عن الأعمال السابقة التي قدمتها للتليفزيون لأنه يتيح أمامه فكرة التلون في الشخصيات. «الفيل الأزرق» وقال إنه ينتظر عرض فيلم «الفيل الأزرق»، وهو مأخوذ عن رواية وصلت للقائمة القصيرة في جائزة البوكر العربية، وكتب السيناريو والحوار مؤلفها أحمد مراد، ويخرجه مروان حامد في ثالث أفلامه بعد «عمارة يعقوبيان» و«إبراهيم الأبيض»، ويشارك في بطولته نيللي كريم ولبلبة ودارين حداد وشيرين رضا وأجسد «شريف»، وهي شخصية لها أبعاد كثيرة، وتحمل جانباً تشويقياً. وأكد أن تجربته في فيلم «الفيل الأزرق» كانت الأصعب في مشواره، وأن الفيلم استثنائي ومثل هذه التجارب لا تتكرر، وأن دور المريض النفسي جديد عليَّه تماماً، فقد سبق أن قدم دور الطبيب النصاب في فيلم «كده رضا» مع أحمد حلمي، لكن هذه المرة التجربة «ثقيلة» لأن الشخصية صعبة. وعن مظهر الشخصية وظهوره وقد رسم وشم على يده، يؤكد أن هذا المظهر مناسب للشخصية وطبيعتها خلال الأحداث، والفيلم سيكون مفاجأة لأنه قدم شخصيات جديدة، وهو سعيد بتعاونه مع كريم عبدالعزيز في هذا الفيلم، كما أنه سعيد بالعمل للمرة الثانية مع المخرج مروان حامد بعد فيلم «عمارة يعقوبيان». انتعاشة جديدة وعن عودته للمسرح الذي شهد بداياته قال الصاوي: إذا عرض عليّ مسرح مناسب لي فسأوافق، فنحن في حاجة إلى المسرح الآن، وأتمنى أن تحدث له انتعاشة جديدة، ونحن قادرون على تقديم المسرح وأن يكون في أحضان الشباب، لأن الفكر تغيّر، وهناك الكثير من الشباب يحلمون بالفرصة. وعن الشخصية التي يحلم بتقديمها أوضح أنه يحلم بتجسيد أكثر من سيرة ذاتية لأكثر من شخص، مثل «محمد علي» والشاعر «ابن عروس» الذي كان بلطجياً وبعد ذلك أصبح حكيماً، و«الفتوة»، وعن الفنان أو الفنانة الذي يريد أن يعمل معه قال: أتمنى العمل مع أحمد مكي، والثلاثي هشام ماجد وأحمد فهمي وشيكو، ومن الفنانات، منى زكي، خاصة أننا تعاونا من قبل في «أبوعلي»، وأخيراً دنيا سمير غانم.