الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لبنى عبدالعزيز تختفي في ظروف غامضة

لبنى عبدالعزيز تختفي في ظروف غامضة
14 ابريل 2014 21:43
أوضحت الفنانة لبنى عبد العزيز أن مسلسل «طعم الحريق»، الذي تعود من خلاله إلى التلفزيون بعد غياب 7 سنوات تأجل تنفيذه طوال الأعوام الثلاثة الماضية لأسباب إنتاجية يتناول حياة سيدة تجاوزت الستين من عمرها تدعى «كريمة البرلسي» من إحدى عائلات مدينة كفر الشيخ، وتعمل مدرسة في إحدى المدارس الابتدائية، ويتوفى زوجها الذي انتقلت للإقامة معه في حي شبرا بالقاهرة، وتتحمل أعباء أسرتها التي تتكون من ولدين وفتاة يشق كل منهم طريقه في الحياة، ولكنها تختفي عن أولادها في ظروف غامضة، ويبحثون عنها في كل مكان لدى أقاربهم في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وكفر الشيخ، ومن خلال رحلة البحث يعيدون اكتشاف أنفسهم واكتشاف ذواتهم وعلاقتهم ببعضهم. 7 سنوات غياب العمل يعيد لبنى إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب سبعة أعوام منذ مشاركتها في بطولة مسلسل «عمارة يعقوبيان» أمام صلاح السعدني عن قصة لعلاء الأسواني وسيناريو وحوار عاطف بشاي وإخراج أحمد صقر، ويشاركها «طعم الحريق» هشام عبدالحميد وياسر جلال ولقاء الخميسي عن قصة لمحمود الورداني وسيناريو وحوار الدكتورة ثناء هاشم وإخراج الدكتور محمد كامل القليوبي. وأرجعت سبب غيابها عن الفن منذ مشاركتها قبل عامين في بطولة فيلم «يا أنا يا جدو» أمام محمود ياسين وبشرى وإخراج علي إدريس إلى الظروف الصعبة التي يمر بها الفن بشكل عام، بسبب تأثير الأحداث السياسية. ذكريات وتوقفت أمام ذكرياتها مع عبدالحليم حافظ الذي مرت ذكراه السابعة والثلاثين مؤخراً، خاصة أنها قدمت معه واحداً من أهم أفلامه وهو «الوسادة الخالية»، وقالت: هذا الفيلم كان نقلة كبيرة لحليم الذي قدم قبله ثلاثة أفلام هي «لحن الوفاء» و«موعد غرام» و«دليلة» ولم يحقق من خلالها النجاح المأمول، وكان حظي طيباً في المقابل، واذكر أنني كنت موظفة في الإذاعة، وكانت تماضر توفيق رئيس القسم الأوروبي، صديقة لعائلتي ودعتني على الغداء أكثر من مرة لتعرفني على مطرب شاب، وذات مرة ذهبت إليها ووجدته هناك، ومن وقتها يطاردني العمل في السينما، وأثناء تصوير الفيلم أصبحنا صديقين، واستمرت العلاقة بيننا حتى آخر يوم سافرت فيه مع زوجي، واذكر أنه حاول كثيراً إثنائي عن السفر، وسعى لتكرار التجربة في فيلم آخر، وكاد يتحقق هذا لولا الاختلاف على من يتولى الإنتاج. نجمات الجيل وعن عدم وجود علاقات قوية ربطتها مع نجمات جيلها سواء من الذين رحلوا أو لا يزالون على قيد الحياة، قالت: لم تكن بيننا معاملة لأنني كنت منطوية إلى حد ما، وكان لي مجتمعي من أصدقاء الجامعة والإذاعة قبل دخولي السينما التي كانت مجتمع من يعمل فيها، واحتفظت بمجتمعي لأنني وجدت صعوبة في توسيع الدائرة فاكتفيت بما كونته، كما أن هؤلاء الفنانات لم يقبلن عليَّ والوحيدة التي حاولت التقرب مني والتعرف على أكثر كانت شويكار، وحدث بيننا تجاوباً كبيراً، وكانت الوحيدة التي أذكرها من تاريخ السينما المصرية طوال الثلاثين عاماً التي قضيتها في الولايات المتحدة، ومع ذلك كنت أثناء عملي أحرص على التعبير عن إعجابي بأداء زميلاتي لأدوارهن كما حدث مع ماجدة الصباحي في فيلم «جميلة بو حريد»، وهند رستم في «شفيقة القبطية» لأنني كنت أستفيد من العمل الجيد سواء قدمته بنفسي أو قامت به زميلة لي. العصر الذهبي وأكدت أن الفترة التي قدمت فيها أفلامها السينمائية التسعة عشر خلال الفترة من 1957 حتى 1966 وهو العام الذي هاجرت فيه مع زوجها الدكتور إسماعيل برادة إلى الولايات المتحدة، حيث قضت ما يقرب من الثلاثين عاماً قبل أن تعود معه وتستقر في القاهرة، كانت بمثابة العصر الذهبي للسينما، وأضافت: أعتقد أن أعمالاً كبيرة جداً عرضت في ذلك الوقت، وكان كبار الأدباء والمؤلفين يشاركون في كتابة الأفلام السينمائية من أمثال نجيب محفوظ ويوسف السباعي وسعد الدين وهبة وتوفيق الحكيم وعلي الزرقاني والسيد بدير، إلى جانب كبار المخرجين من أمثال صلاح أبوسيف وعز الدين ذوالفقار وحسن الإمام وعاطف سالم ويوسف شاهين، وهؤلاء كانوا باقة من المواهب المتدفقة التي اختفت من الساحة وتركت فراغاً وفقراً وظلاماً في السينما. وكشفت عن أنها لم تقدم عملاً نال رضاها تمام الرضا، وطوال مشوارها لا تشاهد أعمالها، لأنها ليست من المعجبين بنفسها على الشاشة، وتشعر دائماً بأنها كانت يمكن أن تكون أفضل، لأنها تنشد الأفضل في أي عمل تقدمه، ويهيأ إليها أن الحكم يكون للجمهور في تقييمه لأعمالها التي تقدمها. وترى أنها محظوظة بالصحة والحماس والذكاء وأن تستمر وتكون فعالة ومنتجة في مراحلها العمرية المختلفة، وليس لديها اعتراض على الزمن، لأنها تشعر أن لكل زمن جماله، ولو طلب منها العودة إلى مرحلة الشباب فسترفض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©