الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 من قادة «داعش» في هجوم للقوات الباكستانية

مقتل 10 من قادة «داعش» في هجوم للقوات الباكستانية
5 يونيو 2017 17:11
كويتا، باكستان (وكالات) قتل ما لايقل عن عشرة من مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي بهجوم شنته القوات الباكستانية في ولاية بلوشستان بعد تقارير أفادت أن التنظيم كان يحتجز صينيين اثنين. وفي أفغانستان المجاورة، اعتقلت قوات الأمن مهاجما انتحاريا و12 إرهابياً آخرين، لصلتهم بالهجوم الدموي الذي استهدف جنازة أمس الأول في كابول. فيما قتل نائب حاكم الظل التابع لحركة طالبان في إقليم كابيسا. وأعلنت السلطات الباكستانية أمس أنها قتلت نحو 10 من مقاتلي «داعش» في هجوم استمر 3 أيام بعد تقارير استخباراتية أفادت أن التنظيم كان يحتجز شخصين صينيين اختطفا حديثا. وجرت العملية في إقليم ماستونج في ولاية بلوشستان المضطربة بجنوب غرب باكستان واستهدفت كهوفا يستخدمها قادة «داعش» كمخابئ، حسبما أفاد مسؤول أمني كبير. وأوضح المسؤول أن «12 أو 13 من قادة التنظيم الإرهابي قتلوا باشتباك عنيف. وجرى إخلاء المنطقة أمس الأول»، لكنه كشف أن الصينيين المخطوفين لم يتم إطلاق سراحهما من موقع الهجوم رغم وجود السيارة التي استخدمت في اختطافهما في المكان. ويسعى «داعش» لتعزيز وجوده في باكستان عبر تحالفات مع جماعات إرهابية محلية مثل جماعة الأحرار وعسكر جنقوي. لكن باكستان تقلل من أهمية وجوده عادة. وعثرت قوات الأمن على ست سترات مفخخة ومخابئ ذخيرة ومتفجرات وصواعق تفجير، ومواد غذائية، وفق مسؤول أمني آخر. وخطف العاملان الصينيان في كويتا عاصمة محافظة بلوشستان، ما أثار مخاوف بالنسبة للاستثمارات صينية بمليارات الدولارات في البلاد. ونجحت سيدة صينية في الهرب حين بدأ الخاطفون في إطلاق النار في الهواء لإخافة المارة. وتشهد منطقة بلوشستان الغنية بالثروات المعدنية حركة تمرد انفصالية يقودها المتشددون منذ العام 2004، قتل فيها مئات الجنود والمسلحين. لكن المساعي التي تقوم بها السلطات من أجل السلام والتنمية قللت مستويات العنف في المنطقة إلى حد كبير. وفي أفغانستان، اعتقلت الاستخبارات الأفغانية مهاجما انتحارياً و12 إرهابياً آخرين، لصلتهم بالهجوم الدموي الذي استهدف جنازة أمس الأول في كابول وقتل فيه 20 شخصاً وأصيب أكثر من 100 بثلاثة انفجارات متتالية. وكان عدد من كبار المسؤولين من بينهم الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله، ووزير الخارجية، صلاح الدين رباني، بين حضور جنازة سليم عزديار نجل نائب رئيس البرلمان، لكن لم يصب أحدهم بأذى. وكان سالم قد قتل برصاص الشرطة خلال مظاهرة الجمعة للماضي للتنديد بـ«تقصير الحكومة» بشأن انفجار كابول الأربعاء الماضي وراح ضحيته أكثر من 90 شخصاً. إلى ذلك، قتل نائب حاكم الظل التابع لحركة طالبان، لاقليم كابيسا شمال شرق أفغانستان بعملية للقوات الخاصة الأفغانية. وحسب فيلق (سلاب 201) التابع للجيش الافغاني، فقد قتل مولوي دوست محمد بعملية نفذتها قوات كوماندوز أفغانية. وقتل عشرة مسلحين من طالبان أيضاً بالعملية حسب للفيلق. وإقليم كابيسا من بين الأقاليم الهادئة نسبياً في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد، لكن الوضع السياسي في بعض المناطق النائية للإقليم بدأ يتدهور، خلال السنوات الأخيرة. في برلين، دعا وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل أمس لإجراء مباحثات سلام مع طالبان. وقال جابريل لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية أمس «لا يعقد المرء السلام مع أصدقاء، وإنما مع أعداء». وأضاف «لا بد من التفاوض مع طالبان من أجل تحقيق السلام في أفغانستان». ودعا جابريل في الوقت ذاته إلى عدم الحد من الالتزام الألماني في أفغانستان، وقال «الأفغان يقولون لنا: من فضلكم لا تنسحبوا؛ لأن الوضع سوف يصبح أسوأ. ويوضح ذلك مدى أهمية التزامنا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©