الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غارات جوية ليبية مكثفة على «القاعدة» في بنغازي

غارات جوية ليبية مكثفة على «القاعدة» في بنغازي
5 يونيو 2017 17:10
طرابلس (وكالات) أعلن مدير مكتب إعلام القوات الخاصة الصاعقة التابعة للجيش الوطني الليبي «رياض الشهيبي» أن 10 غارات جوية لسلاح الجو استهدفت مراصد وتجمعات العناصر الإرهابية «مجلس شورى ثوار بنغازي» التابع للقاعدة بمحور وسط البلاد وسط بنغازي. وقال الشهيبي لـ«سكاي نيوز عربية»، إن الغارات تركزت على امتداد ضريح عمر المختار وحتى الفندق البلدي ومستشفى الجمهورية وفندق النوران ما نتج عنه تدمير كامل النقاط التي كانت تتحصن بها العناصر الإرهابية التي تم رصدها جيداً. يذكر أن آخر معاقل الجماعات المتطرفة ببنغازي، تتمثل في منطقتي «سوق الحوت» و«حي الصابري» اللتان تقعان شمال مدينة بنغازي. وأعرب أعضاء المجلس الأعلى لمناطق حوض النفط والغاز والمياه في ليبيا عن استهجانهم ورفضهم للقرار الصادر عن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني «غير المعتمد» فائز السراج باستحداث مناطق عسكرية، معتبرين أن هذا القرار مدعاة للفتنة وبث الفرقة بين أبناء الوطن ومخالف للإعلان الدستوري ولما ورد باتفاق الصخيرات. وقال المجلس الأعلى لمناطق حوض النفط والغاز والمياه «زلة ومرادة وأوجلة وجالو وأجخرة وتازربو والكفرة» في بيان، إن أهالي مناطق الحوض لا يتعرفون إلا بما يصدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة وعن القائد الأعلى للقوات المسلحة المستشار عقلية صالح. وهنأ أعضاء المجلس بانتصارات القوات المسلحة الليبية بتحرير مدينة الجفرة ودان وهون وسوكنة والقاعدة العسكرية من سرايا إرهاب بنغازي ومن ولاها، بحسب نص البيان. وأشاد أعضاء المجلس بالذين يضحون بأرواحهم من أجل نصرة الحق وتحرير الوطن من براثن إرهاب بقايا ممن أسموهم بتنظيم القاعدة وداعش والإخوان المفسدين وسرايا المفتن المعزول والمعارضة التشادية المهزومين والخونة والعملاء المندسين أعداء الوطن وأعداء الدين. وأكد أعضاء المجلس على مواصلة دعمهم للجيش الليبي حتى يتم تحرير كامل ربوع الوطن من ما وصفوها بـ«الشراذم المقيتة». من جانبه، أوضح المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أن قرار إنشاء مناطق عسكرية بالبلاد لا يشمل منطقة الهلال النفطي، كونها تخضع لسيطرة جهاز حرس المنشآت النفطية. وجاء بيان المجلس في مذكرة توضيحية بشأن القرار، الذي لاقى جدلاً واسعاً في الأوساط الليبية بعد صدروه الخميس الماضي، حيث أعلن عن تقسيم البلاد إلى سبع مناطق عسكرية يعين لها أمراء وقادة بقرار من «القائد الأعلى للجيش الليبي» يتولون مهام «الضبط العسكري بمناطقهم ويتبعون رئاسة الأركان العامة». وبينت المذكرة أن المنطقة الوسطى «لم ينصرف إليها القرار في مدلوله وحيز نفاذه إلى المناطق المشمولة بنظم خاصة واستثنائية، أهمها منطقة الهلال النفطي بداية من ميناء السدرة إلى ميناء الزويتينة شرقًا». واعتبر مراقبون أن قرار المجلس المفاجئ واللافت جاء كرد فعل على انتصار قوات الجيش في الجنوب وسيطرتها الكاملة على منطقة الجفرة، التي كانت تتمركز فيها قوات موالية لوزارة دفاع حكومة الوفاق. والتقى المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، في مدينة بنغازي، وزراء خارجية الدول الأعضاء باللجنة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، المنبثقة عن الاتحاد الأفريقي برئاسة وزير خارجية الكونغو جان جاكوسو. ونقل موقع «بوابة الوسط» عن بيان صادر في هذا الشأن قوله، إن حفتر ناقش مع الوفد تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية في ليبيا، كما ناقش ملف محاربة الإرهاب. كان وزراء خارجية الدول الأعضاء باللجنة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا التقوا عددًا من الأطراف السياسية الأسبوع الماضي، بما في ذلك رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، فائز السراج، بمقر المجلس في طرابلس، كما التقوا رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي بالعاصمة، إلى جانب لقائهم رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، في مدينة البيضاء شرقي ليبيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©