أبوظبي (الاتحاد)
تشارك مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس المجموعة: «نسعى إلى ترجمة رؤية الدولة والقيادة عبر تحقيق مهمة المجموعة في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، عبر شراكاتها الثقافية الاستراتيجية، تعزيزاً لاستدامة المعرفة وسعياً لاحتضان الكتاب ودعم المؤلفين والمبدعين وتحفيز صناعة الكتاب والنشر، انطلاقاً من إيمانها بأن العمل الثقافي التطوعي المشترك بين مؤسسات النفع العام يشكل رافداً أساسياً لترسيخ الاستدامة وتعزيز النهضة الثقافية والمعرفية للإمارات».
وفي إطار فعاليات الجناح، أطلق الكاتب والفنان التشكيلي الإماراتي جلال لقمان، روايته الأولى ذات الستة أجزاء بعنوان «ذي أرماغونداز: أيتام أرماغون» التي تتحدث عن حياة شعب الأرماغونداز الذين تتمحور القصة حولهم. وفي هذا الإطار، قال لقمان: «استغرقتني كتابة الرواية أكثر من عشرين سنة، أما تجربة النشر فأخوضها للمرة الأولى لأكرّس اسمي كروائي لا كفنان تشكيلي فقط. يريد الكثيرون أن يكتشفوا أية تجربة روائية أقدّمها لجمهور القراء، ويهمني هنا أن أرضي ذائقتهم وأقدّم لهم تجربة روائية مختلفة حافلة بالتشويق الذي يجمع بين الواقع السحري والخيال واستشراف مستقبل الحياة والكائنات».
ويضيف: «قصة الرواية تتمثل فيها بعض السمات التي يستطيع القراء أن يكتشفوها ويتفاعلوا معها ليكونوا دعاة تطبيقها في مجتمعاتهم، إذ تحكي عن غلبة الضعيف على القوي وانتصار الحق على الباطل ولو بعد حين، ولو بعد مشقة، كما تحفل الرواية بالمشاهد الجامعة بين مشاعر الحزن والرومانسية والشدة والدراما، إلا أنها تصل بقارئها إلى الأمل، حيث يأتيك العون من حيث لا تحتسب، الأمل الذي لا بدّ لنا من أن نزرعه في شباب العالم أجمع في وجه ما يرونه من القتل والتشرد والمعاناة وذلك عبر حبكة سردية روائية مشوّقة تقدّم لهم شخصيات متخيلة كالتنين والوزير السيئ، وترسم بريشة السحر عالماً متخيلاً مبنياً على واقع نعيشه ونتفاعل معه بشكل أو بآخر».
ويختم لقمان بالقول: «إنّ الرواية تتوجّه إلى الشباب والناشئة لتزرع فيهم القيم في إطار قريب إلى قلوب الشباب وتعلقهم بالأبطال الجبابرة ولكن بقيمنا العربية».
ويقدّم الجناح قائمة إصدارات مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون التي توثق لمنجز الفن التشكيلي الإماراتي والعربي عبر الإصدارات الخاصة بهذا الفن مثل «الفن في الإمارات»، «25 عاماً من الإبداع العربي»، «الطبيعة: خلق وإبداع»، «من برشلونة إلى أبوظبي: أعمال من متحف برشلونة للفن المعاصر في حوار مع الفن الإماراتي»، كما توثق إصدارات المجموعة التجارب العريقة لكبار التشكيليين أمثال: «رشيد قريشي»، «حسن المسعود»، «بيل فونتانا»، وغيرهم.
كما يعرض الجناح مجموعة إصدارات مبادرة «رواق الأدب والكتاب» بالتعاون مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، ودور النشر الإماراتية، منها: «وجوه إماراتية» و«الغربية طائر بثمانية أجنحة» لعلي أبو الريش، «معجم الألفاظ العامية لدولة الإمارات العربية» لفالح حنظل، «إخلع حذاءك» لياسر حارب، «في المدن والسفر والرحيل» لعائشة سلطان، «مدينة وثلاث نساء» لعلياء إبراهيم، «دِون» لخولة الطاير، «ممالك النخلة» للدكتور منصور الشامسي، و«عودة غائب» و«نصوص القسوة» لباسمة يونس، و«تحت الظل الكثرة» لأحمد العسم، و«للريح» لشيخة الجابري، و«ثنائية السعادة والتسامح» لعبد المجيد المرزوقي، «رباعيات الخيام» و«قراءات في شعر الشيخ زايد» و«قراءات في شعر محمد أحمد السويدي» لمحمد عبدالله نور الدين، «اللغة في الخطاب العربي» لحمدة خميس، «خطوة في الفراغ» لناصر البكر الزعابي، «السيف في حياة العرب» لفاطمة المعمري، «إنسانيتنا المشتركة والتسامح» للدكتور يوسف الحسن، «وصايا زايد» لعبد المجيد المرزوقي، «خربشات» لخولة الكندي، «كن بطلاً واهزم البطالة» لسارة أحمد، «وام» لبثينة أحمد شريف، «أنامل مبدعة» لنورا عادل البنا، «أعذب الآلام» لعتيق القبيسي، «ماجد واللؤلؤة» لمريم سلطان المزروعي، «التدمريون في الآفاق الفسيحة» للدكتور حمد بن صراي، «قصص الناس» لفاطمة المزروعي، و«مغامرة» لهزاع علي أبو الريش.
عدد اليوم
