الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

توقيع كتاب «تطور التعليم في الإمارات»

توقيع كتاب «تطور التعليم في الإمارات»
30 ابريل 2018 01:22
أبوظبي (وام) احتفى الأرشيف الوطني، ضمن مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2018، بتوقيع كتاب «تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة»، بحضور كبير من الشخصيات والإعلاميين والكتاب. وتأتي أهمية الكتاب الذي ألفه محمد حسن الحربي الصادر عن الأرشيف الوطني من كونه يوثق لتطور التعليم في الإمارات الذي بدأ على يد المطاوعة، وصولاً إلى التعليم النظامي، وذلك في الفترة «1904 - 1971». ويشير الكتاب إلى أن التعليم الذي بدأ على يد المطاوعة كان في الكتاتيب التي أنشأها المطاوعة في زوايا من بيوتهم السكنية ضمن التجمعات المستقرة غير المتنقلة كالبدو، حيث كان التعليم لا يتعدى في أحوال كثيرة قراءة القرآن وتحفيظ التلاميذ له، ونادراً ما كان التلميذ يصل إلى ما بعد ختم القرآن ويتلقى شيئاً من العلوم الأخرى. وقال عبد الغفار حسين في المقدمة الأولى للكتاب، إنه من الصعب أن يؤرخ زمناً محدداً لنشأة الكتاتيب على يد المطاوعة في ساحل عمان أو في الإمارات.. فمن المعروف أن الكتاتيب قديمة في المجتمعات وفي القرى والريف ومازالت كذلك في كثير من المناطق النائية الصغيرة في البلاد الإسلامية. وأكد أن التعليم الأكثر تقدماً من كتاتيب المطاوعة كان موجوداً في الإمارات بزمن أبعد مما تذهب إليه الروايات وتشير إلى بداية القرن العشرين في مدارس من أمثال: التيمية والفلاح والأحمدية في الشارقة ودبي، ويمكن الإشارة إلى الكتب التي كتبها أهل الإمارات، ووصلت في صور مخطوطات يعود بعضها إلى القرن الخامس عشر الميلادي ككتب البحار المشهور أحمد بن ماجد والربان سعيد بن أحمد بن مطر في أوائل القرن التاسع عشر وبعض المخطوطات في علوم الفقه وأوزان اللؤلؤ وغيرها، مشيراً إلى أنه في بداية الستينيات فقط بدأت الإمارات تشهد بواكير التعليم النظامي الحديث. من جانبه، أوضح معالي محمد المر في التقديم الذي كتبه أن التعليم في الإمارات مر بثلاث مراحل هي: مرحلة الكتاتيب ومرحلة المدارس المتفرقة الصغيرة ومرحلة التعليم النظامي، مشيراً إلى أن قصة بدايات التعليم في الإمارات هي قصة الرغبة العارمة والشوق الكبير الذي اجتاح نفوس أبناء الإمارات لكي يعتقوا من إسار الجهل والتخلف، ويلحقوا بإخوتهم العرب الذين سبقوهم في ذلك المجال الحيوي والمهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©