الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الصبر ومواصلة الدعاء

2 ابريل 2015 21:00
* مر على زواجي تقريباً ست سنوات، ولم أرزق بعد بالأطفال.. أخذت بأسباب العلاج.. اعتمرت.. فحملت.. ثم سقط الحمل في الشهر الخامس.. وهذا ما يصيبني بالإحباط ... هل هذا عقاب أم ابتلاء.. فبم تنصحونني؟ ** إذا احتسبت وصبرت على فقد ذلك السقط فستنالين به الجنة، ففي سنن ابن ماجة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده إن السقط، ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته». وإنما ذكرت ابتلاء من الله يكفر به الخطايا،ويرفع به الدرجات، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ». وعليك أن تواصلي أخذ الأسباب الطبية، وعليك بكثرة الدعاء وليكن في دعائك: (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)، «آل عمران: 38»، (رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين)، «الأنبياء: 89». المركز الرسمي للإفتاء في الدولة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©