تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، تنطلق غداً منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدراجات المائية والتي تعود بإثارتها المعتادة والمميزة من خلال فئاتها الست، وبمشاركة نجوم هذه الرياضة في العديد من دول العالم.
ووصلت البطولة إلى ذروة إثارتها خلال الجولات الماضية خاصة وأن تنوع الفئات قد فرض رؤية وجوه جديدة ومنافسة قوية على المراكز الأولى، حيث يتصدر الترتيب العام في فئة جالس ستوك المتسابق الكويتي محمد جاسم الباز برصيد 221 نقطة، وخلفه مواطنه الكويتي عبد الله فاضل الفاضل برصيد 181 نقطة، في حين يتصدر فئة واقف محدود الإماراتي المر محمد بن حريز برصيد216 نقطة، ويلاحقه مواطنه عمر عبد الله راشد برصيد 205 نقاط، وفي فئة واقف ناشئين يبرز النجم الصاعد سيف محمد المعصم الذي يتصدر الفئة برصيد 333 نقطة، وخلفه مواطنه لاحج خالد سيف المعصم، فيما يتصدر الفرنسي ستيفن دولياك الترتيب العام في المنافسة على لقب فئة واقف محترفين برصيد 240 نقطة بعد أن أحرز العلامة الكاملة وحل في المركز الأول طيلة الجولات الأربع الماضية، وخلفه مواطنه كامونت لودوفيس برصيد 184 نقطة، اما متسابقنا نادر بن هندي فيتصدر فئة الكبار لجالس محترفين بالعلامة الكاملة بعد ان كسب المراكز الأولى في الجولات الأربع الماضية، وينافسه نجله عبد الله نادر بن هندي والذي يأتي ثانيا في الترتيب العام برصيد 149 نقطة، أما فئة الحركات الاستعراضية فإن الصدارة من نصيب الإماراتي خالد سالم القبيسي ورصيده 226 نقطة ويشاركه في نفس الرصيد من النقاط الياباني جوني إكوما.
وأكد سالم الرميثي مساعد مدير عام نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية أن الأهداف المرجوة من خلال تنظيم بطولات الدراجات المائية كثيرة أبرزها تقديم أبطال جدد على ساحة المنافسة العالمية في هذه البطولة، بالإضافة إلى إكساب أبطال الإمارات فرصة الاحتكاك وزيادة الخبرة مع مختلف نجوم هذه الرياضة الذين تستقطبهم هذه البطولة للمشاركة وتحظى بإقبال واسع.
وقال: “نفخر بأنه أصبح للبطولة شهرة كبيرة ولا نبالغ إن قلنا إنها تنافس بطولة العالم للدراجات المائية، خاصة وأننا ومن خلال كل جولة وكل موسم نشهد مشاركة متسابقين جدد، وفي الوقت ذاته فإن ذلك يتيح لأبناء ومتسابقي الإمارات الاحتكاك بالخبرات المختلفة وزيادة الجرعة التدريبية وحصص المشاركة بالنسبة لهم”.
وزاد: “لو نظرنا إلى البطولة من زاوية اجتماعية فإننا سنجد أنها مفيدة جدا لسد وقت الفراغ لدى الشباب، واشباع رغباتهم المتعطشة في خوض سباقات السرعة والمنافسة، ونستطيع القول بأنها تلبي كذلك الرغبة الجامحة في إخراج ما يمتلكون من مواهب على سطح مياه البحر”.
وحول الجولة الرابعة من البطولة قال: “ستقام بعد هذه الجولة جولتان في كل من إمارة دبي وإمارة أبوظبي أيضا ليسدل الستار بعد ذلك على هذه البطولة التي يبلغ عدد جولاتها ست جولات انقضت منها بالفعل أربع جولات، وسيكون موعدنا غدا مع الجولة الخامسة”.
من ناحية أخرى تحولت منطقة بحر البطين خلال الأيام الماضية إلى منطقة لمتسابقي الدراجات المائية لأداء التمارين والتدريبات لدراجاتهم المائية وتجربة أداء الدراجة، بالإضافة إلى معاينة التجهيزات القانونية لكل فئة، وجذب مشهد الدراجات على مياه البحر عددا كبيرا من السياح للمتابعة، خاصة لمتسابقي فئة الحركات الاستعراضية والتي كان أبطالها يتفنون في أداء الحركات البهلوانية والخطيرة.
وأكد المتسابق الإماراتي محمد سعيد الرميثي أحد أبطال الحركات الاستعراضية أن اللياقة بالنسبة للمتسابق أهم عناصر المشاركة، خاصة وأن هذه الفئة تحتاج إلى لياقة وقوة غير عاديتين، وقال: “أحاول بشكل أسبوعي زيادة الحصص التدريبية من أجل أن أحافظ على لياقتي، بالإضافة إلى ممارسة رياضات أخرى من أجل أن يحافظ المتسابق على لياقته بشكل دائم ويكون على أتم الاستعداد بدنيا لخوض أي سباق”.
عدد اليوم
