الإضاءة المرحة.. شخصيات ترفيهية بأضواء ملونة

دبي (الاتحاد) ألعاب ترفيهية وفوائد رياضية ونزهات عائلية، شكلت أبرز ملامح عالم مدهش، ضمن فعاليات صيف دبي لهذا العام، بقدرتها على استقطاب أعداد هائلة من الزوار للاستمتاع بأجواء مثيرة حرصت إدارة المهرجان على توفيرها للأعمار كافة لزيادة حجم المرح تجسيداً لشعار دورة هذا العام «عالم مدهش.. مغامرة جديدة في كل خطوة»، ومن هذه الفعاليات لعبة «الترامبولين» بما تمنحه من فوائد بدنية، وتشكيلات «الإضاءة المرحة» التي أضفت ألقاً على قاعات عالم مدهش. فوائد رياضية يشعر الزائر بالاستمتاع بلعبة «الترامبولين» والقفز في الهواء وسط أجواء مرحة للغاية، في منطقة «مغامرات القفز» التي تتكون من 20 جهاز ترامبولين، لتكون واحدة من أهم الألعاب التي تعود هذا العام إلى عالم مدهش، لما تحمله هذه اللعبة من فوائد رياضية، ومساحة ترفيهية تجمع كافة الأعمار. وتستقطب هذه الرياضة، بما فيها من ترفيه كبير، الزوار على مدار اليوم، حيث ينصح المشرفون على اللعبة باستخدامها من قبل الأطفال لمدة ساعة كاملة، فهي من خلال انقباض العضلات تساعد في تنظيف أمعاء الطفل، ومن ثم تحسن من عملية الهضم في الجسم. مكان للمرح وتعتبر منصات القفز «ترامبولين» مكاناً مثالياً للمرح، وهي توفر للأطفال مكاناً آمناً لإطلاق العنان لأجسادهم بحرية، كما أنها الطريقة الأنسب لهم كي يحافظوا على لياقتهم، وممارسة التمارين الرياضية بطريقة ممتعة ومفيدة، وهي مثالية لمن هم في عمر 6 سنوات إلى ما فوق 15 سنة. وإلى جانب كونها محطة لاستقطاب الباحثين عن الترفيه، تتكون «مغامرات القفز» من منصات أجهزة «الترامبولين» المتنوعة التي تناسب الكثير من الزوار متعددي المهارات، وتمنح المشارك في اللعب فرصة لاستعادة لياقته البدنية، وعمل حركات بهلوانية في الجو، واستخدام الكرة لتسديد الأهداف الخفيفة في المرمى أثناء القفز. وفي جانب من المنصات الرئيسة، تم تركيب ملعب مميز لكرة السلة باستخدام «الترامبولين» يستقطب الكبار والصغار، ويوفر الفرصة للاباء كي يستمتعوا بهذه اللعبة المرحة مع ذويهم، والتنافس على تسديد الأهداف في السلة التي صنعت من مواد مرنة للحفاظ على السلامة العامة للاعبين. دقة وبساطة إلى جانب الترامبولين وغيرها من الألعاب الشيقة، يتزين عالم مدهش في دورته الحالية، بأنوار وتشكيلات راقية من الإضاءة الفنية. وترمز كل لوحة من لوحات الإضاءة إلى جانب معين من جوانب عالم مدهش عبر تشكيل فني رائع، كما تقدم شخصيات محببة للطفولة على هيئة ضوء يبهر العيون. وتتميز تصاميم «أفكار» بأنها تعكس الدقة والذوق الفني معاً، حيث تستند كل قطعة منها إلى رؤية مستقلة للوحة التشكيلية المراد إبرازها ليتمكن المشاهد من تفسيرها ببساطة تحاكي بساطة شخصية «مدهش» الطفولية. وإلى جانب هذه البساطة في التشكيل الضوئي، اعتمدت «أفكار» على رسم كل ما يحبه الجمهور، ونشره على امتداد القاعات التي تكوّن الفرح والمرح، وتستقي رونقها من عيون الصغار والكبار الذين يرون فيها إضافة فنية رائعة إلى دورة هذا العام.