الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشؤون الاجتماعية» تدعم مشروعاً تأهيلياً للمعاقين بصرياً

«الشؤون الاجتماعية» تدعم مشروعاً تأهيلياً للمعاقين بصرياً
4 يونيو 2010 00:10
وقعت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بصفتها رئيس مجلس أمناء صندوق المسؤولية الاجتماعية التابع للوزارة على عقد دعم وتمويل مشروع إنشاء استديو لتسجيل الكتب وتحويلها إلى كتب مسموعة، وتتولى تنفيذ وإدارة المشروع جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين التي مثلها في توقيع العقد الشيخ صقر بن محمد القاسمي بصفته رئيس مجلس إدارة الجمعية، ويساعد هذا المشروع في تسهيل الكتب المسموعة على شبكة الإنترنت وتوفير مصدر هام للكتب الناطقة عبر CD والكاسيت للمكفوفين لتمكينهم من الحصول على المعلومات والبيانات وكذلك من التواصل والمشاركة بتزويدهم بشتى صنوف المعرفة. وتبلغ كلفة المشروع مائة ألف درهم يدفعها صندوق المسؤولية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية. وقالت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تجسيداً لتحقيق أهداف صندوق المسؤولية الاجتماعية الذي يقوم على دعم وتمويل برامج ومشاريع التنمية والرعاية الاجتماعية التي تضطلع بها المراكز والمؤسسات والجمعيات العاملة في الميدان الاجتماعي سواء كانت حكومية أم أهلية. وأضافت الرومي إن هذا يؤكد أيضاً على أن مساهمة أفراد المجتمع والمؤسسات والشركات في تمويل هذا الصندوق ودعمه إنما يعود بالنفع العام على أفراد المجتمع كافة لاسيما الأشخاص ذوو الإعاقة الذين تحرص الوزارة على تحسين حياتهم وتمكينهم من المشاركة والاندماج في المجتمع . ونوهت معاليها بأن هذا المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة، الذي سيمنح المعاق بصرياً فرصاً هائلة في الحصول على كمية وافرة من المعلومات في مجالات متنوعة، للارتقاء بالجانب الفكري والثقافي للمعاقين بصرياً، ومن خلال توفير مادة ثقافية سمعية لهم. بدوره أشاد الشيخ صقر بن محمد القاسمي بدعم صندوق المسؤولية الاجتماعية وتمويله لمثل هذا المشروع الحيوي بالنسبة للمعاقين بصرياً، والذي سيسهم بدون شك في تعزيز مشاركتهم واندماجهم في المجتمع، وتيسير حقوقهم الثقافية والترفيهية، وأضاف إن هذا المشروع يمثل نواة حقيقية لطلبة الجامعات حيث سيكون بوسعهم الحصول والاستفادة من المواد المسجلة التي ستشكل مرجعاً أساسياً لدراستهم الجامعية وأعمالهم البحثية، وإنه لن يخدم المعاقين بصرياً فحسب، بل إنه سيعد رافداً فكرياً يستفيد منه القارئ العربي الذي لا يجد متسعاً من الوقت لقراءة الكتب المطبوعة. وأكد أننا نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية والرعائية للمعاقين كافة للارتقاء بحياتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©