مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
بدأت الأسواق الشعبية تنتعش منذ أكثر من أسبوع بحركة مرتاديها وقاصديها مع اقتراب وقدوم ليلة النصف من شعبان، والتي تأتي معها مناسبة عزيزة على قلوب أهالي وسكان إمارة رأس الخيمة بشكل خاص وباقي إمارات الدولة بشكل عام وهي ليلة «حق ليلة» التي تحمل في طياتها عبق ورائحة الزمن الجميل، الذي تجددت معه مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة التي لطالما انتظرها الصغار والكبار، وباتت استحضار ذكريات الأجداد ومصدر سعادة للأطفال.
يقول الوالد حسن مفتاح الظهوري من رأس الخيمة «أنتظر هذه المناسبة العزيزة قبل الصغار، والتي تجدد لدينا روح المحبة والألفة الممزوجة بالرحمة بين الصغير والكبير والقريب والبعيد مهما اختلفت الأعراق والأجناس».
إحياء مظاهر الماضي
وتشير الوالدة حمدة الزعابي إلى أن فرحة حق الليلة تعكس مظهر من مظاهر الماضي، وتقليد لا يزال موجودا ليومنا هذا والتي كان مبدؤها إدخال الفرحة الحقيقية للطفل، بالرغم من عدم وجود ألوان وأشكال في التوزيعات والتي تقتصر سابقا على «النخي والبيزام» وبعض السكاكر التي يطلق عليها اسم «ملبس أو بورميت»، والتي كانت تفرح وتسعد الأطفال ويشاركهم فيها الفرحة الكبار أيضا، والتي تكون كرسالة وتعبير عن اقتراب شهر رمضان الكريم.
عدد اليوم
