أظهر استطلاع جديد للرأي أمس أن حزب العمال البريطاني المعارض وسّع تقدمه على حزب المحافظين الحاكم، في أعقاب استقالة وزيرة الثقافة ماريا ميلر على خلفية إساءة استخدام مخصصاتها البرلمانية ومزاعم تورط نوابه في فضائح جنسية.
وقال الاستطلاع إن حزب الاستقلال المعارض استفاد هو الآخر من النكسات التي لحقت بحكومة المحافظين وشريكه حزب الديمقراطيين الأحرار، وعزز شعبيته بمعدل 4 نقاط منذ الشهر الماضي لتصل إلى أعلى مستوياتها حتى الآن.
ومنح الاستطلاع حزب العمال 35% من أصوات الناخبين البريطانيين، وحزب المحافظين 29%، وشريكه في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار 7%، وحزب الاستقلال 20%.
وأشار الاستطلاع إلى أن هذه النتيجة ستضمن فوز حزب العمال بأغلبية 74 مقعداً من مقاعد مجلس العموم (البرلمان)، البالغ عددها 650 مقعداً، في حال تكررت بالانتخابات العامة المقررة عام 2015.(لندن ـ يو بي أي)
عدد اليوم
