الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تصادر أراضي فلسطينية لتوسيع الاستيطان

14 ابريل 2014 00:24
عبدالرحيم حسين (رام الله) أعلنت السلطات الإسرائيلية أمس عن توسيع الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون بين مدينتي بيت لحم والخليل، بعد الإعلان عن 984 دونماً، بينها أراض بملكية فلسطينية خاصة، أنها أراضي دولة. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، صادق على توسيع الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون، وأن هذه الخطوة تعني توسيع المستوطنات نافيه دانييل وإليعزر وألون شفوت، إضافة إلى شرعنة البؤرة الاستيطانية العشوائية ناتيف هأفوت، الذي يسكن فيها مدير عام شركة أمناه، زئيف حيفر، الملقّب زامبيش ويعتبر أحد أبرز قادة المستوطنين، بينما تعتبر الشركة ذراع البناء في المستوطنات. وسيسمح هذا القرار بإضافة مئات الوحدات السكنية الجديدة إلى هذه المستوطنات. في غضون ذلك، عقد طواقم المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي لقاء أمس في محاولة أخيرة لإنقاذ محادثات السلام المتعثرة، وهو ما أكده مسؤولون إسرائيليون لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية لكن دون حضور الوسيط الأميركي مارتن أنديك. وحسب التقارير التي نقلتها وكالات أنباء عالمية اجتمع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات بنظيرته الإسرائيلية تسيفي لفني ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يستحاق مولخو عصر امس، حسبما أفاد مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن هويته. وأكد المصدر أن مدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج سيشارك في اللقاء. وعقد لقاء فلسطيني- إسرائيلي- أميركي الخميس برعاية المبعوث الأميركي مارتين أنديك، والذي عاد بعدها إلى واشنطن لإجراء مشاورات. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية إن «الخيارات الفلسطينية مفتوحة ومتعددة، وإن العقوبات الإسرائيلية ضد شعبنا لن تثنينا عن مواصلة حراكنا السياسي للالتحاق بجميع المؤسسات والمنظمات الدولية». من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان بأنه سيمنح وزراء حزبه حرية التصويت في مسألة الإفراج عن الدفعة الرابعة من السجناء الأمنيين الفلسطينيين رغم أنه يعارض الإفراج عن حاملي الجنسية الإسرائيلية طبقا لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية. ويرى مراقبون أن تصريحه هذا سيضمن الأغلبية لإقرار عملية الإفراج في مجلس الوزراء.وتوقع ليبرمان توصل إسرائيل إلى اتفاقيات سلام مع معظم الدول العربية المعتدلة خلال الأعوام الخمسة المقبلة، حيث إن تلك الدول باتت تدرك أن الجهات التي تهددها هي إيران وحزب الله والقاعدة وليس إسرائيل، حسب الإذاعة الإسرائيلية. ونقل موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني عن وزير إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن الحكومة الإسرائيلية ستصوت على إطلاق الدفعة الرابعة بعد عيد الفصح اليهودي، أي الأسبوع المقبل، وأن إسرائيل تريد سحب الجنسية الإسرائيلية من أسرى الـ48 وإبعاد أسرى من الضفة الغربية إلى قطاع غزة لكن الجانب الفلسطيني رفض كلا الاقتراحين. وفيما يتعلق بتهديد رئيس حزب البيت اليهودي وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بالانسحاب من الحكومة في حال إطلاق سراح أسرى الـ48، قال ليبرمان إن من يريد الانسحاب فلينسحب وعليه ألا يهدد. لكن ليبرمان أضاف أنني أستصعب رؤية بينيت يطبق تهديده، وأرى أن لديه فرقا كبيرا بين التصريحات وبين الأفعال والحقيقة أننا لسنا متأثرين من هذه التهديدات. إلى ذلك، أكد موظفون إسرائيليون رفيعو المستوى أن إسرائيل حوّلت أموال الضرائب التي تجبيها لمصلحة السلطة الفلسطينية وتصل قيمتها إلى 100 مليون دولار تقريبا، وذلك قبل أيام قليلة من إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قرار تجميد تحويلها بسبب الأزمة في المفاوضات بين الجانبين. وأفادت صحيفة «هآرتس» بأن مكتب نتنياهو أبلغ وسائل إعلام أجنبية بأن نتنياهو قرر فرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية كرد فعل على طلب الفلسطينيين الانضمام إلى 15 معاهدة دولية، وأن إسرائيل قررت تجميد تحويل أموال الضرائب لغرض خصم نصف المبلغ لسد الديون الفلسطينية لشركة الكهرباء وجهات إسرائيلية أخرى. لكن الصحيفة نقلت عن موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إنه قبل ذلك بثلاثة أو أربعة أيام تم تحويل مبلغ الضرائب بكامله إلى السلطة الفلسطينية. وأشار الموظفون الإسرائيليون إلى أن قرار نتنياهو بفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية، اتخذ رغم معارضة وزير المالية، يائير لبيد، وأنه إذا كان سيتم تطبيقه فإنه سيتم تجميد أموال الضرائب عن شهر أبريل الجاري والتي يفترض تحويلها في مايو المقبل. واتهم تجمع للنشطاء الفلسطينيين المناهضين للتطبيع مع إسرائيل، أجهزة الأمن الفلسطينية، بالاعتداء على عشرات النشطاء واحتجاز أربعة منهم، بسبب احتجاجهم السّلمي على استقبال فرقة هندية. وقال النشطاء في بيان إن الأجهزة الأمنية فرقت احتجاجا سلميا قاموا به في وقت متأخر من مساء السبت، على قيام الفرقة الهندية بتقديم عرض في مسرح وسينماتيك القصبة بمدينة رام الله، بعد تقديمها ذات العرض يوم الخميس الماضي في تل أبيب. واعتبر الشبان أن احتجاجهم جاء لعدم اكتراث الفرق الهندية بنداء المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©