أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي أن الكادر البشري هو الاستثمار الحقيقي لشرطة أبوظبي، لما يشكله من أهمية في تطوير العمل وتحقيق الأهداف المطلوبة من خلال توفير أفضل البرامج التعليمية والتدريبية، والتي تؤهل الكوادر البشرية لأداء الأدوار المطلوبة منها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي أربعة من منتسبي شرطة أبوظبي إلى روسيا، والذين أكملوا دراستهم في جامعة لومونوسوف الحكومية في موسكو، بحضور العقيد عثمان حاجي عبد الله الخوري مدير إدارة التأهيل التخصصي بشرطة أبوظبي.
وأشاد معاليه بدعم القيادة الرشيدة واهتمامها بتوفير التعليم والتدريب لأبنائها داخل وخارج الدولة، مشيراً إلى أن استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي تحرص على إعداد الكوادر البشرية المواطنة وتأهيلها، مضيفاً أن اكتساب المعارف في الدول المتقدمة يقدم إضافة كبيرة في تطوير العمل والمساهمة في استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة من خلال تقديم خدمات شرطية عالية الجودة.
وطالب الرميثي المبتعثين بمواصلة الاجتهاد والتميز ونقل الخبرات والتجارب المفيدة التي اكتسبوها من خلال الدراسة والحياة في المجتمعات الخارجية إلى بيئة العمل، مضيفاً أن الإنجازات العلمية والأكاديمية التي يحققها المبتعثون في جميع التخصصات الأكاديمية تفتح مجالات مهمة في تطوير العمل الشرطي والأمني ومواكبة المستجدات في المجال الشرطي، تماشياً مع رؤية حكومة أبوظبي 2030.
من جانبه، أشار العقيد عثمان حاجي عبد الله الخوري إلى أن شرطة أبوظبي تحرص على تنويع الاختصاصات من خلال ابتعاث منتسبيها للدراسة في الجامعات العالمية في مجالات مختلفة، مضيفاً أن المبتعثين درسوا اللغة الروسية، إضافة إلى تخصص الآداب، وتخرجوا بدرجة البكالريوس مع مرتبة الشرف، وسيتم توزيعهم على الإدارات الشرطية للاستفادة من تجربتهم في المجتمع الروسي.
وثمن المبتعثون التحفيز والدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي في مجال تأهيل العنصر البشري من خلال إتاحة الفرص لمنتسبيها لمواصلة دراستهم الأكاديمية، مؤكدين أن إجادة اللغة الروسية ستتيح لهم نقل المعرفة والعلوم الروسية للاستفادة منها في العمل الشرطي.
وأشار ناصر عبد العزيز أحمد (شرطي دارس) إلى أن شرطة أبوظبي وفرت كافة الاحتياجات التي ساعدته في تحقيق النجاح والتفوق والحصول على شهادة البكالريوس مع مرتبة الشرف، وقال حميد سعيد الجنيبي (شرطي دارس): إنه نجح في تحقيق حلمه في تعلم اللغة والاطلاع على الثقافة والمعارف الروسية، ولفت سيف محمد إبراهيم الكعبي (شرطي دارس) إلى أنه سيسعى إلى إكمال دراساته العليا عبر الحصول على درجة الماجستير ليساهم في تطوير بيئة العمل في شرطة أبوظبي.
وأوضح محمد حسن الزعابي (شرطي دارس) أن تعلمه للغة الروسية ودراسته في جامعة لومونوسوف تجربة غنية أفادته في التعرف على الحضارة الروسية، وأضافت الكثير لخبراته العملية، لافتاً إلى أنه وجد أن الإمارات تتمتع بسمعة طيبة وسط المجتمع الروسي ومشهود لها بتطورها ونهضتها وعلاقاتها المتميزة مع روسيا.
عدد اليوم
