أكد عبد الحكيم معتوق الناطق الرسمي السابق للحكومة الليبية المؤقتة أن قطر كانت ولا زالت رأس حربة في مشروع أسلمة المنطقة العربية «تمكين الإسلام السياسي» من السلطة.. بعدما عرف بثورات الربيع العربي.. سواء أكان من خلال ذراعها الإعلامي «قناة الجزيرة القطرية»، وما تقدمه للمتلقي العربي من مواد دسمة محشوة بالسموم التي تخدم ذلك المشروع.. لجهة قلب الحقائق وفبركتها.. وتوظيف المأجورين الذين يغطون الأحداث بما ينسجم مع سياستها.. وكذلك أعمال «الجرافيك» لصور مأخوذة من مناطق نزاع أخرى وإسقاطها على الدول العربية التي شهدت اضطرابات ونزاعات مسلحة كليبيا، وسوريا، وكذلك دعمها المادي واللوجستي الصريح للجماعات المسلحة ذات التوجه العقدي في العديد من الدول «ليبيا - سوريا - مصر - تونس» وهذا اتضح جلياً من خلال العديد من التقارير الاستخبارية والتسريبات الصحفية.. التي نشرت ذلك مرفوقاً بدلائل وأسانيد قاطعة.. وما كلمة «أمير قطر» في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلا خير دليل.. عندما تهجم على مصر عقب إسقاط حكم الإخوان فيها .. وكذلك وصفه للجيش الليبي بـ «المليشيات» أو جماعة حفتر!! وجاءت تفجيرات مانشستر الأخيرة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، عندما ثبت تورط قطر في تمويل الإرهابيين في ليبيا وتدريبهم «الجماعة الليبية المقاتلة» أحد أفرع تنظيم القاعدة، وزعيمها «عبدالحكيم بالحاج» الذي أفرغ خزائن البنك المركزي الليبي.. عقب إسقاط نظام الزعيم الراحل «معمر القذافي» في أكبر عملية سطو مسلح شهدها العالم بالتعاون مع المخابرات القطرية.
عدد اليوم
