رنا سرحان (بيروت) - يبحث الفنان زياد صالح عن كلمات باللهجة الخليجية تقربه أكثر من الجمهور، رغم حبه للغناء باللهجة اللبنانية، حيث عاش فترة صغيرة في لبنان، لأن والدته لبنانية، ويشعر أن اللهجة اللبنانية سهلة للوصول إلى المستمع ويستوعبها ويفهمها بسهولة، وتليق له أكثر من المصرية.
وبدأ زياد مشواره الفني بثقة، وهو عازم على مواصلة هذا الطريق ليرسم خريطة فنية حدودها «الطيارة» إحدى أجمل أغنياته، وعيون تلك الخريطة الفنية «بانوا عينيها»، و«نبض قلب» و«نصي الثاني» و«تمارا»، و«بحبك مش عارف» و«يا باطل» وغيرها الكثير وصولاً إلى أغنيته الجديدة «اسمك صار بالعلالي»، باللهجة اللبنانية، من كلمات روجيه كعدو ومن ألحان وتوزيع وسيم البستاني، والتي يرى أنه يواصل من خلالها مسيرته الفنية عبر الأعمال الفنية المنتقاة.
وحول تصويره أغنيته الأخيرة على طريقة «الفيديو كليب» يفكر أن يدمج أغنيتين «بانوا» و«الطيارة»، وقد يجمع أغنيتي «اسمك صاير بالعلالي» مع و«لا قوة بتمنعني» ويصورهما معاً في فيديو كليب واحد، موضحاً أنه لا يفكر في أداء «دويتو» غنائي، لكنه يريد صوتاً نسائياً يناسب طبقة صوته لتأخذ الأغنية صداها، لكنه لا يفكر أن يجمع أغنياته بألبوم واحد، حيث يصدر حتى اليوم أعمالاً منفردة، لكنه لا يمانع في العمل على ألبوم متكامل.
وعن تكرار تجربة التعاون مع الملحن سليم عساف بعد نجاح أغنية «يا باطل» أضاف صالح: لقد بدأ التعاون مع عساف قبل ثلاث أغنيات بدأت بـ «الطيارة» و«بانوا عينيها» وبعدها «يا باطل». ولدي أغنيتان جديدتان من وسيم بستاني، وتحدثت مع عساف لتحضير لأغنية جديدة من ألحانه.
وعن مشاريعه الجديدة يقول: أعمل على إحياء حفلات في لبنان، وخلال أبريل الجاري ستكون أولى حفلاتي الجماهيرية، على أن يكون لدي كل شهرين حفلة في لبنان، كما لدي اجتماعات مع مسؤولي المهرجانات المناطقية في لبنان، وأعتقد أن الصيف سيكون حافلاً.
وبخصوص علاقته بالفنانين اللبنانيين يذكر أنه ترتبطه بهم صداقات جيدة، ومنهم ناجي الأسطا وأيمن زبيب ومروان الشامي وستيفاني فقيه وغدي وعلاء زلزلي وجورج الراسي، وجمعته حفلات مشتركة في الأردن مع أيمن زبيب ومحمد اسكندر وراغب علامة مرتين في حفلات ومع عاصي الحلاني.
ويرى صالح أن برامج الهواة في الفترة الأخيرة باتت مكررة، رغم انه يتابعها من حين إلى آخر، لكنها باتت بنظره مملة، في حين يرى ألا مانع من مشاركة الفنان بلجنة تحكيم إن كان ذلك سيضيف للمشترك من خبرات الفنان فعلاً، خاصة أن بعض المشتركين لديهم مواهب تحتاج إلى من يكتشفها ويرعاها بشكل متواصل، حيث إن تلك البرامج تضعهم على طريق مؤقت، وبالتالي هم في حاجة لمن يأخذ بيدهم، لمواصلة المسيرة الفنية للفنان الناجح، وتصبح لديهم رؤية في اختيار الكلمات، وتأديتها بشكل جيد.
ورداً على سؤال حول غيابه عن الإعلام يرد: لست غائباً، فأنا لديّ خطط مدروسة للظهور في الإعلام بشكل تدريجي، وأسير بالطريق الصحيح، فمن 2007 إلى 2010 كنت أغني فقط لبلدي الأردن، وبعدها أصدرت أغنية «الطيارة»، وفي 2011 و2012 بدأت أدعم أغنيات في الإذاعات والإعلام.
عدد اليوم
