السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: إعلام يحصن ويبرز الوجه الحضاري للدولة

4 يونيو 2017 03:23
أبوظبي ( وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن تحصين الناس، لاسيما فئة الشباب، في وجه الأفكار الهدامة ودسائس الجماعات الظلامية، عبر توعيتهم بمخاطرها، وتعزيز قيم التسامح والسلام الراقية، واجب وطني وأخلاقي يتحتم على الإعلام المسؤول تأديته على أكمل وجه، لما لذلك من أثر بالغ الأهمية ليس في تعزيز الوجه الحضاري المشرق للدولة فقط، بل في الذود عن الدين الإسلامي الحنيف في وجه المحاولات العابثة لتشويهه. وقالت النشرة - الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان «إعلام يبرز الوجه الحضاري المشرق للإمارات»: نفخر في دولة الإمارات العربية المتحدة جميعاً بأن الله عز وجل وهبنا قيادة رشيدةً تملك من موروث القيم الأصيلة أجلَّها، ومن الحكمة أعظمها، ومن البصيرة أعمقها، ومن الرؤى المستقبلية أنفعها. وتابعت: «ولأن استثنائية العلاقة الوثيقة هي العنوان الأبرز لما يربط القيادة بالشعب في دولة الإمارات من جهة، ولأن تسيير شؤون الدولة بما يعود بالنفع على مسيرة التنمية هو الشغل الشاغل لقيادتنا ليل نهار من جهة أخرى، فإنها تحرص كل الحرص على التقاء المسؤولين والعاملين في مختلف قطاعات ومؤسسات وجهات الدولة». وقالت: «إنه وضمن هذا الإطار جاء استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، مؤخراً، رؤساء ومديري وممثلي المؤسسات الإعلامية العاملة في الدولة، حيث أكد سموه خلال الاستقبال أن دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تَعُدُّ الإعلام شريكاً أساسياً في عملية التنمية الشاملة؛ ولذلك فهي تقدم إليه الدعم الكامل لكي يؤدي دوره، في تعزيز قيم التسامح والحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع. وقالت في ختام افتتاحيتها: لا شك في أن اهتمام القيادة الكبير بتطوير قطاع الإعلام والكوادر الإعلامية الوطنية المؤهَّلة نابع من عظيم إدراكها أن الإعلام بات قوة تأثير جبارة وسلاحاً ذا حدَّين، قادراً على البناء أو الهدم، وضمن هذا الإطار جاء تشديد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أن الإعلام المسؤول، والمدرك لدوره ورسالته، يمثل أداة أساسية من أدوات مواجهة أفكار التطرف والإرهاب، مضيفاً سموه أن الكلمة أمانة كبرى، ومثلما يمكن أن تكون لبنة صالحة في بناء التقدم والحضارة والسلام، فإنها يمكن أن تكون معولاً للهدم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©