السد يعبر الشمال بخماسية و«الملك» يسقط أمام السيلية في الكأس

بداية ضعيفة ومستوى متواضع شهدته مباريات المجموعة الأولى لبطولة الكأس التي اقيمت في السر بدون الجماهير واللاعبين الدوليين وأسفرت عن فوز السد بخماسية دون رد على فريق الشمال، كان نصيب البرازيلي لينادرو دا سيلفا منها ثلاثة أهداف «هاتريك» هو الأول والوحيد حتى الآن. وتمكن العربي من الفوز على أم صلال بثلاثية نظيفة وجداءت الأهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة التي خاضها الصقور بمجموعة من اللاعبين الصغار، لأن المدرب جيرار جيلي يدخر الاساسيين لمباراة الذهاب في نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي مع بوهانج الكوري، فيما اقتنص السيلية فوزاً صعباً من قطر بهدف وحيد سجله البرازيلي روجر فلوريس من ركلة جزاء في مباراة شهدت مهازل تحكيمية، وهاجم عبدالعزيز حسن نائب رئيس جهاز الكرة بنادي قطر، الحكم فيصل عبدالله، مؤكداً أنه أفسد المباراة بقراراته المهزوزة، وقال: «صراحة أنا مشفق على حكم المباراة لأنه تعرض لأكثر من حادثة تحكيمية في الفترة الأخيرة، والمؤكد أن كل هذه الاعتراضات ليست من فراغ وبالتالي فهي رسالة واضحة للجنة الحكام قبل المزيد من الكوارث التحكيمية». وقال ما قدمه حكم المباراة يؤكد أن مستوى التحكيم يرجع للخلف وللأسف الشديد ليس هناك أي تطور من جانب الحكم فيصل عبدالله في مستواه والدليل ما حدث في المباراة، فقد احتسب ضربة جزاء للسيلية غير صحيحة بالمرة لدرجة أن الجهاز الفني ولاعبي السيلية شعروا بغرابة الصافرة . من جانب أخر تركت التجربة الودية للمنتخب القطري مع نظيره الكرواتي على ملعب الأخير وبين جماهيره والتي انتهت بهزيمة العنابي بثلاثية مقابل هدفين انطباعات جيدة لدى الجماهير والمسؤولين عن الكرة القطرية واعتبرها الكثيرون بداية مبشرة لتجهيز الفريق لبطولة أمم آسيا في الدوحة 2011. وأعلن الفرنسي ميتسو عن رضاه الكامل عن المستوى الذي قدمه العنابي، مشيراً إلى أن فريقه لعب مباراة كبيرة في خصوصاً في الشوط الثاني، وكان يمكن أن يحقق الفوز، حيث وصلنا أكثر من مرة إلى مرمى كرواتيا وأضعنا عدة فرص سهلة، لولا نقص الخبرة لدى بعض اللاعبين. وقال ميتسو التجربة قوية ومفيدة جداً للاعبين لأنها جاءت أمام منتخب أوروبي قوي على ملعبه وبين جماهيره، ويضم بين صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين في دوريات أوروبا، وتنتظره منافسات شرسة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ولم يتمكن المنتخب الكرواتي من تسجيل هدف الفوز إلا في الوقت المحتسب بدل الضائع، ويكفي أن العنابي حول تأخره بهدفين إلى التعادل بمثلهما في الشوط الثاني عن طريق مجدي صديق وسيبستيان سوريا، قبل أن يسجل الفريق الكرواتي هدف الفوز. من ناحية أخرى، غادر العنابي متوجها إلى مقدونيا استعدادا للمباراة الودية الثانية مع منتخبها غداً بملعب فيليب الثاني بالعاصمة سكوبيا، ويؤدي العنابي مرانه الرئيسي على نفس ملعب المباراة الودية الثانية في الرحلة الأوروبية.