استوديانتس قادم إلى أبوظبي لانتزاع كأس العالم للأندية

أكد فرناندو نلسون نائب رئيس نادي استوديانتس الأرجنتيني المشارك في بطولة العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي ديسمبر المقبل، أن فريقه قادم إلى أبوظبي بهدف واحد وهو الفوز بكأس البطولة، وأن استوديانتس يجري استعدادات خاصة لتلك المشاركة، كما أن إدارة النادي التقت اللاعبين والجهاز الفني وجرى الحديث معهم عن طموحات النادي المشروعة في اللقب، ووجدنا صدى كبيرا واصرارا منقطع النظير عندهم. جاء ذلك على هامش زيارته مع وفد بلاده لأبوظبي أمس الأول للترتيب والإعداد لمشاركة فريقه في مونديال الأندية. وقال: إذا كان برشلونة الإسباني يظن أن فريقنا سوف يكون لقمة سائغة فتلك أكذوبة كبيرة، وأنا أحذر ميسي ورفاقه من أوهام العظمة التي قد تصيبهم من كثرة الثرثرة الإعلامية حولهم، فهو يعلم بالضبط من هو فريق استوديانتس في الأرجنتين وفي أميركا اللاتينية. وأضاف: سنأتي إلى أبوظبي ومعنا 3 آلاف مشجع ونراهن على أن مشجعينا في الامارات أكثر من هذا الرقم بكثير، وأن الجهد والفن الذي سيقدمه لاعبو استوديانتس سيلقي صدى كبير عند كل الجماهير المحبة للكرة في العالم، والجميع في نادي استوديانتس والأرجنتين يعلمون أن بطولة كأس العالم للأندية أهم أولوياتنا، فقد جمع 20 ألف من بين أعضاء الجمعية العمومية بالنادي البالغة 40 ألفا توقيعاتهم على وثيقة يطالبون فيها الجهاز الفني واللاعبين بوضع البطولة علي قائمة الأولويات والسعي للفوز بها بكل قوة. وأوضح قائلاً: فريقنا قادر على تكرار ما فعله نادي انترناسيونال البرازيلي عام 2006 عندما فاز باللقب علي حساب برشلونة، والكرة اللاتينية هي التي تصدر المتعة والاثارة في عالم كرة القدم، وهي التي تمنح الدوريات الأوروبية المواهب التي تصنع الفارق فيها، وليس لدي أدني شك في تأهل التانجو لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وإذا حدث عكس ذلك فسوف يكون على حساب المتعة والاثارة في البطولة الأقوى في العالم. وأضاف: في عام 1968 تمكن فريقنا من الفوز على مانشيستر يونايتد على ستاد أولد ترافولد بانجلترا وحصل منه على كأس الانتركونتيننتال الذي كان يجمع بين بطل أوروبا وبطل أميركا اللاتينية، وقد كانت تلك البطولة هي نواة بطولة مونديال الأندية، ونحن لا نخشي من اللعب خارج أرضنا ولدينا رصيد كبير من البطولات التي فزنا بها خارج ملعبنا. وأوضح ان فريقه لعب 7 مباريات في الدوري المحلي فاز في 5 منها على ارسنال ساراندي، وجيمناسيا لا بلاتا، وهوراكان، واندبينتي، وبوكاجونيورز، وتعادل في مباراة سانلورينزو، وخسرنا في واحدة أمام زرجنتينوس جونيورز، وسوف يلعب الفريق اليوم أمام لانوس في الجولة الثامنة من المسابقة، وفريقنا ينافس على الصدارة، ويستمد قوته في المنافسة من تاريخه الطويل حيث تأسس عام 1904، وسبق له الفوز بدوري أبطال أميركا اللاتينية (لبرتادوريس) 4 مرات أعوام 1968، و1969، و1970، و2009. وعن انطباعه حول ما رآه في أبوظبي وتوقعاته لاستضافتها للحدث قال: أولاً لابد أن أسجل انبهاري بأبوظبي كمدينة واعدة. ومن هنا أقول بكل واقعية إن حضارة القرن الحادي والعشرين سوف تكون هنا في منطقة الخليج وفي دول آسيا، لأنها تملك كل مقومات التقدم والازدهار، ورغم أن حجم العمل الجاري حالياً ضخم للغاية في ستاد مدينة زايد، إلا أنني واثق من انتهائه في الموعد، أما عن ستاد محمد بن زايد فهو واحد من أفضل الاستادات التي رأيتها، وقد لفت انتباهي لأول وهلة الطراز المعماري الجميل، والنهضة العمرانية والنظام المروري الصارم. وأضاف: ليس لدي أدني شك في نجاح البطولة في أبوظبي لأنها تملك كل المقومات، وقد حرصت على التأكيد للجنة المنظمة المحلية أن نادي استوديانتس وإدارته مستعدون للتعاون لأبعد مدى معهم من أجل انجاح هذا الحدث الكبير، كما أن ما لمسه من اهتمام كبير لدى اللجنة المنظمة المحلية من حب شديد لكرة القدم في الإمارات جعله مطمئنا للحضور الجماهيري للمباريات.