إصابة فلسطيني طعن جنديين إسرائيليين في الخليل

علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) أصيب جنديان إسرائيليان امس بطعنات من شاب فلسطيني قرب مخيم العروب القريب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، قبل إصابته بالنيران، حسب الجيش الإسرائيلي ، موضحاً في بيان إن الجنديين هوجما خلال قيامهما «بنشاط روتيني» في المنطقة ونقلا لتلقي العلاج في المستشفى وكذلك الأمر بالنسبة الى الشاب الفلسطيني المصاب . وأوردت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجنديين أصيبا بجراح طفيفة، أحدهما في الرأس والآخر في يده وأن أحدهما أطلق النار على الفلسطيني. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الفلسطيني يدعى مصطفى برادعية، مشيرة إلى انه أصيب برصاصتين في البطن ، في حين أكد مصدر أمني فلسطيني أن شقيقه إبراهيم استشهد في أبريل الماضي بعد أن أقدم على عملية طعن. في غضون ذلك، هدم الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية منزل فلسطيني متهم بالتواطؤ في هجوم بالسكين في القدس أدى إلى مقتل شرطية إسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي انه هدم منزل عائلة بلال أبو زيد في قباطية شمال الضفة الغربية المحتلة بجرافة في الساعة الثانية فجرا. ويتهم بلال أبو زيد، المعتقل لدى إسرائيل بمساعدة ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة قباطية على تنفيذ هجوم في الثالث من فبراير الماضي في القدس الشرقية المحتلة، قتلوا فيه شرطية إسرائيلية وأصابوا أخرى بجروح. وقام بعدها عناصر آخرون من الشرطة بقتل المهاجمين الثلاثة. وكانت عائلة أبو زيد تقيم في شقة سكنية في الطابق الثاني من مبنى فيه عدة محلات تجارية. وحسب الجيش الإسرائيلي ومصادر أمنية فلسطينية، اندلعت مواجهات لدى دخول عدة سيارات عسكرية إسرائيلية تحيط بالجرافة إلى البلدة. وأصيب ستة فلسطينيين خلال المواجهات، اثنان بالرصاص الحي والباقون بالرصاص المطاطي، وفق مصادر فلسطينية. وقال الجيش الإسرائيلي انه رد على إطلاق أسلحة يدوية الصنع، وعلى إطلاق عبوات ناسفة و«أصاب» ثلاثة فلسطينيين. واعتبرت حركة «فتح» أن «ما تقوم به حكومة الاحتلال من عقاب جماعي بحق سكان محافظة الخليل منذ أسبوعين، وما قامت به من هدم للبيوت في قباطيه هو إرهاب دولة منظم، وجرائم حرب تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم التي ترتكبها بحق شعبنا». وأكد المتحدث باسمها أسامة القواسمي في تصريح صحفي، «أن شعبنا وقيادته يسجلان صمودا شعبيا وسياسيا، ولن تنال الممارسات الإسرائيلية العنصرية المتطرفة من عزيمة شعبنا العظيم الصامد، وسيبقى منغرسا في أرضه فلسطين، ومواصلا نضاله حتى الحرية والاستقلال، وتحقيق الأهداف العليا لشعبنا وعلى رأسهم أسرانا البواسل». إلى ذلك، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أمس، أن أعضاء من الكنيست الإسرائيلي سيقدِّمون مشروع قانون يهدف إلى ضم مستوطنة «معاليه أدوميم» إلى إسرائيل من خلال تطبيق القوانين المعمول بها في المدن مثل تل أبيب وغيرها. وأوضحت الصحيفة، أن المشروع سيتم تقديمه من قبل أعضاء من حزبي الليكود والبيت اليهودي بدعم من أحزاب أخرى، مشيرةً إلى أنّه لا يُعرف موقف أحزاب المعارضة من مشروع القانون على الرغم من تأييدها السابق المطالبات بإبقاء «معاليه أدوميم» ضمن أي اتفاق مستقبلي.