باريس (وكالات)
صرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال أمس، أن بلاده رحبت باستئناف محادثات السلام اليمنية في الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيدة بالدور الذي لعبته الأطراف الفاعلة لجعل ذلك ممكنا. وقال نادال في تصريح أمس إن باريس تعبر عن دعمها الكامل للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل تيسير إبرام اتفاق سياسي دائم.
وأضاف أن بلاده تدعو كل الفرقاء إلى الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار وإلى بذل كافة الجهود الكفيلة بالتوصل إلى اتفاق وفقا للقرار 2216 لمجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن هذا يعني إطلاق عملية انتقالية جديدة وتشكيل حكومة تمثل كافة مكونات الشعب اليمني وعودة مؤسسات الدولة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده لا تزال قلقة إزاء الوضع الأمني والإنساني والاقتصادي في اليمن.
يشار إلى أن مفاوضات السلام في الكويت تجمع الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لكنها لم تحقق أي تقدم ملموس في أكثر من شهرين. وتطالب حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بانسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها منذ 2014 وتسليم أسلحتهم التي استولوا عليها من الجيش فيما يرغب الحوثيون في أن يكونوا جزءا من الحكومة اليمنية الجديدة التي ستعد لإجراء انتخابات.
عدد اليوم
