الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية مدينة أبوظبي تواصل حملة «عاصمتي» من منطقة المشرف

6 ابريل 2011 01:03
تواصل بلدية مدينة أبوظبي فعاليات حملة عاصمتي من منطقة المشرف اعتبارا من اليوم الأربعاء، لتواصل فعالياتها من هناك بعد أن أنجزت مهمتها في منطقة البطين. وتنفذ البلدية الحملة في إطار جهودها للحفاظ على صحة وسلامة وأمن المجتمع والبيئة وتعزيز معايير الاستدامة وللارتقاء بالمظهر الجمالي المتميز للعاصمة لتبقى المكان الأمثل بما تمتلكه من مقومات عصرية وإرث حضاري عريق. وتستمر فعاليات الحملة بمنطقة المشرف لأكثر من 40 يوما وتستهل فعالياتها بحضور لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، حيث يشارك طلاب وطالبات ثماني مدارس خاصة هي المنهل الدولية، الشويفات الدولية، الوردية، النخبة، النهضة الوطنية، التعاون، الرؤية الدولية، القديس يوسف. وتهدف الفعالية إلى ترسيخ ثقافة مستدامة وحشد الطاقات الواعدة والنشء الجديد للمشاركة الفعلية المباشرة للحفاظ على مظهر المدينة ونظافتها لتتعزز لديهم هذه القيم والقناعة لمكافحة السلوكيات السلبية والمحافظة على مظهر مدينتهم. ويتضمن برنامج الحملة ثلاثة مشاريع رئيسية هي مشروع “توعية” ويهدف إلى توعية طلاب المدارس بأهمية المحافظة على جمالية الأحياء السكنية ومشروع “مشاركة “، ويهدف إلى المشاركة الطلابية بفئاتها المختلفة لتعزيز روح المبادرة المجتمعية ومشروع أصدقاء البلدية ويهدف إلى تفعيل دور الأبناء في مسؤولية المحافظة على الأحياء السكنية. وتتضمن فعاليات الحملة أيضا في مرحلتها الحالية توزيع “بروشورات” وعرض أفلام تعريفية وتثقيفية ولقاءات مع المعلمين وأولياء أمور الطلاب، وإشراك الطلبة بأنشطة الحملة مثل تنظيف وصبغ الجدران وإزالة المشوهات الكتابية عنها، وغير ذلك من الأنشطة التي تهدف إلى حثهم وتشجيعهم ليس على المشاركة بالحملة فقط، بل لتبني أفكارها وتعميمها بين أقرانهم وذويهم. وأكد عويضة القبيسي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات البلدية بالإنابة، أن حملة عاصمتي التي أطلقتها البلدية في يونيو 2010 الماضي تندرج في إطار رؤية البلدية بضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان أبوظبي، وهي حملة متواصلة تنفذها البلدية على مراحل مكانية وزمانية متصلة، حيث تم تقسيم العاصمة إلى 11 منطقة تشملها الحملة تدريجيا بدأت بمنطقة البطين وتنتقل غدا إلى منطقة المشرف ثم تواصل انتقالها إلى بقية المناطق في العاصمة تباعا. وأضاف أن حملة عاصمتي تستهدف الارتقاء بمظهر المدينة وتحسينه ومكافحة أي ظواهر أو فعل أو عمل أو إتلاف من شأنه أن يشوه المظهر العام للمدينة، سواء نتج عن عوامل طبيعية أو سلوك بشري، وتشمل الطرق والزراعات والمشوهات العامة من كافة مناطق العاصمة للحفاظ عليها جميلة ونظيفة ولتبقى المكان الأمثل للعيش بما تمتلكه من مقومات عصرية وإرث حضاري عريق”. الجدير بالذكر أن حملة عاصمتي التي تستهدف المجتمع عموما، استقطبت منذ إطلاقها كافة شرائح المجتمع وخاصة من سكان الأحياء التي تشملها الحملة، بالإضافة إلى جموع من طلبة وطالبات المدارس الذين تستهويهم الفعاليات المخصصة لهم في الحملة، والتي تتضمن مجسمات لفلل محاطة بحدائق وأسوار، ونماذج لطرق مزودة بأرصفة يقوم الطلبة بإعادة بنائها بأنفسهم وزراعة الأشتال والنباتات وبسط المسطحات الخضراء وإزالة المشوهات وغير ذلك من الأنشطة التي تعزز ثقافة الاستدامة وتحويل الممارسات إلى قيم وثقافة مجتمعية تترجم بممارسة يومية وأسلوب حياة، فيساهموا بأنفسهم في حماية المقدرات ومكافحة الظواهر السلبية التي تمس عادات وتقاليد وقيم مجتمعهم. وتشكل مبادرة “عاصمتي”، إضافة حقيقية إلى سلسلة مبادرات البلدية لخدمة سكان وزوار العاصمة والمناطق التابعة وتكرس نهجا تفاعليا مع المجتمع يعزز المكانة الرائدة للبلدية وهويتها المؤسسية في إطار استراتيجية شاملة لبناء منظومة عمل متكاملة لراحة وأمن وسلامة السكان والبيئة والارتقاء بمظهر العاصمة لجعلها دائما في موقع متقدم على خريطة أفضل المدن والعواصم العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©