الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مؤلفون شباب: «قلم» و«مسار 4».. رعاية ثمينة للأقلام الإماراتية

مؤلفون شباب: «قلم» و«مسار 4».. رعاية ثمينة للأقلام الإماراتية
29 ابريل 2018 00:58
أبوظبي (الاتحاد) تقدّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في معرض أبوظبي للكتاب، مجموعة مبادراتها الثقافية والمعرفية العديدة التي تجد استحساناً وتفاعلاً من جمهور المعرض. وتتميز مشاركة الدائرة، باحتضانها مبادرتين من مبادرات الإنتاج المعرفي الخاصة بالطاقات الإبداعية الشابة، فمشروع «قلم» يسعى لدعم الأقلام الإماراتية الشابة من خلال نشر أعمالهم في مجالي النثر من رواية وقصة قصيرة، والشعر، بهدف تشجيعهم، أما مشروع «مسار 4»، فهو يختص بنشر مؤلفات وكتب مترجمة، تستهدف الشباب وتتوافق مع اهتماماتهم. ويتفق الكثيرون من المؤلفين الإماراتيين، خاصة الشباب منهم، حول الدور الريادي لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومشاريعها الحاضنة لإبداعاتهم. تعتبر القاصة مريم ناصر أنّ نجاح تجربتها الأدبية لم يكن ليتحقق لولا الدعم الذي تقدّمه المؤسسات الثقافية الكبرى، وفي مقدّمها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والتي أصدرت لها مجموعتها القصصية الأولى «منينة» في العام 2009، وتقول: «إننا نشكر لقيادتنا الرشيدة ممثلة براعي معرض أبوظبي الدولي للكتاب، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حرصه على الثقافة والمعرفة، وتوجيهاته الثمينة باحتضان الإبداع الإماراتي الشاب». وتشيد الكاتبة ناجية الكتبي بدور الدائرة ومعرض الكتاب قائلة: «إن المبادرات التي يشهدها المعرض كمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص 6 ملايين درهم لدعم المكتبات المدرسية والجوائز كالجائزة العالمية للرواية العربية وجائزة الشيخ زايد للكتاب وغيرها، ومبادرات التأليف والترجمة وورش العمل للمؤلفين الشباب، من شأنها إثراء الحراك الثقافي». من جهتها، تشيد القاصة فاطمة المزروعي، بمشاريع قلم ومسار 4 وغيرها، معتبرةً أّن هذه المشاريع مهمة جداً للشباب الناشئة، «خاصة أنّ هناك لجنة تقرأ العمل وتقيّمه بحرص قبل نشره، وتضم هذه اللجنة كبار الأدباء في الإمارات، كما أنها تعطي الكاتب ملاحظاتها قبل النشر». وتكمل المزروعي: «أنا شخصياً لدي تجربتان مع مثل هذه المشاريع في بدايتي، فمشروع قلم نشر لي كتابين، الأول مجموعة قصصية (وجه أرملة فاتنة)، والكتاب الثاني مجموعة شعرية (بلا عزاء)، وأعتبر أن هذه التجارب من أجمل التجارب». وتقول الشاعرة لميا الصيقل: «جميل أن يشعر الكاتب بأهمية ما يقدّمُ من خلال اقتناصه من قبل الجهات الثقافية، وإشراكه في العديد من المبادرات والمشاريع، ليشعر بإحساس أكبر بالمسؤولية إزاء ما يقدمه ويتطلع للاستمرار والتطوير والإبداع الدائم». ويعتبر الشاعر ناصر البكر الزعابي أنّ المشاريع الثقافية «تهدف إلى دعم الحراك الأدبي في دولة الإمارات، وتأخذ بيد الشباب نحو أفق ثقافي مميز، وتقدمه للجمهور بصورة حضارية وصحيحة في توقيت مناسب، ليتعرف إلى الساحة، وليدخل غمار الثقافة بطموح ومشروع إبداعي». وترى الروائية مريم الزعابي أنّ أهمية المشاريع «مثل مشروع قلم ومسار 4 الذي أطلقته دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وغيرها من المشاريع، تُشجع الكُتاب الإماراتيين الشباب على إثراء المحتوى الإبداعي، إلى جانب دورها الريادي في تعزيز المواهب بالدولة». أما الكاتبة سارة علي، فتشدد على أهمية مشروعي قلم ومسار 4، ففي رأيها «إنّ الكاتب الشاب يحتاج إلى الدعم والتشجيع والتوجيه، وإلى تسهيل السبل أمامه، بالإضافة إلى استيعاب قدراته وطاقاته وتوظيفها بالشكل الصحيح، كي يتمكن من تحقيق طموحه في إصدار مؤلفاته، فأول تحدٍ يواجه الشباب هو إصدار الكتاب الأول».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©