الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أسعار النفط تتراجع مع تجاهل السوق أحداث تركيا

أسعار النفط تتراجع مع تجاهل السوق أحداث تركيا
18 يوليو 2016 20:54
لندن(رويترز) هبطت أسعار النفط أمس مع تجاهل المتعاملين محاولة الانقلاب في تركيا وتحول اهتمام السوق للتركيز على عوامل أساسية تدفع السعر للنزول في حين لقيت الأسعار بعض الدعم من تعطل الصادرات في ليبيا. وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 89 سنتا أو 1.9% إلى 46.72 دولار للبرميل في حلول الساعة 1432 بتوقيت جرينتش بينما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 80 سنتاً إلى 45.15 دولار للبرميل. وقال ريك سبونر كبير محللي السوق لدى سي.إم.سي ماركتس في سيدني: «تجاهلت السوق الانقلاب». وأعيد فتح مضيق البوسفور في إسطنبول - وهو نقطة عبور لنحو 3% من شحنات النفط العالمية القادمة بشكل رئيسي من موانئ البحر الأسود ومنطقة بحر قزوين يوم السبت بعدما أغلق لساعات بعد الانقلاب الفاشل يوم الجمعة. وبددت أنباء بقيام حراس منشآت نفطية يحتجون على الأجور بإغلاق ميناء مرسى الحريقة النفطي في ليبيا الأحد الآمال في قدرة البلاد على زيادة إنتاجها من الخام في أي وقت قريب. وقال بيارن شيلدروب كبير محللي أسواق السلع الأولية لدى إس.إي.بي: «لا تزال ليبيا تلعب دورا مؤثرا في توازن سوق النفط العالمية». من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أمس الأول إن السعودية تتجاوب دائما مع العرض والطلب في أسواق النفط وإنها ستواصل مراقبة أسواق النفط الخام تحسبا لأي تطورات. وأضاف «المملكة العربية السعودية دائما تتجاوب مع متطلبات السوق من حيث العرض والطلب شهدنا خلال السنتين الأخيرتين زيادة في الطلب على نفط المملكة العربية السعودية وتجاوبت مع شركة أرامكو السعودية وسنظل نراقب الأسواق». وأشار الفالح أيضاً إلى توقيع اتفاقات مبدئية مع عدة مستثمرين أجانب بخصوص مجمع إصلاح وبناء السفن الذي تطوره شركة النفط السعودية الحكومية العملاقة أرامكو في رأس الخير وسيتم توقيع الاتفاقات النهائية خلال «الأسابيع والأشهر المقبلة». ومن المقرر أن يدخل مجمع رأس الخير على الساحل الشرقي للمملكة حيز التشغيل في حلول 2021. وفي وقت سابق من هذا العام وقعت لامبريل وأرامكو والبحري وهيونداي للصناعات الثقيلة اتفاق شراكة محتملة لإنشاء حوض بحري في رأس الخير يقدم خدمات الهندسة والتصنيع والإصلاح لمنصات الحفر البحرية والسفن التجارية وسفن المساندة البحرية. وقال الفالح: «سيبدأ العمل إن شاء الله وسيتم خلال الأشهر القادمة إطلاق مجمع نفط بحري ضخم جدا قد يكون هو الأكبر من نوعه خلال هذا العقد من الزمن في رأس الخير». وأضاف أن أكبر دولة مصدرة للبترول في العالم ينبغي أن تمتلك أكبر شركة نقل خاصة بها بأسطول يتناسب حجمه مع حجم احتياطات ومبيعات النفط السعودية. وأدلى الفالح بتصريحاته على هامش مؤتمر صحفي بمناسبة توقيع اتفاق بين الشركة السعودية الوطنية للنقل البحري (البحري) والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) لتدشين صندوق استثماري بقيمة 1.5 مليار دولار يمكنه شراء ما يصل إلى 15 ناقلة نفط عملاقة. «البحري السعودية» تزيد أسطولها من الناقلات الرياض (رويترز) قال مسؤول رفيع في الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري»: إن شركته تعتزم زيادة أسطولها من ناقلات النفط العملاقة إلى 46 نهاية 2018 في إطار خطة طموحة للنمو والتوسع في مختلف القطاعات. وقال ناصر العبد الكريم رئيس قطاع النفط في الشركة، خلال مقابلة مع «رويترز»: إن ذلك من شأنه أن يجعل الشركة أكبر مشغل لناقلات النفط العملاقة في العالم. وأضاف: «اليوم نحن ثاني أكبر شركة نقل بحري مالكة لناقلات النفط العملاقة بأسطول قوامه 36 ناقلة، ربما نبتعد ناقلة واحدة عن المركز الأول، لدينا طلبات لبناء عشر ناقلات، ونستهدف مواصلة النمو». ولم يوضح العبد الكريم الشركة التي تحتل المركز الأول كأكبر مالكة لناقلات النفط العملاقة في العالم حالياً. ولفت إلى أن بعضاً من الناقلات الجديدة ستستخدم لتحل محل ناقلات قائمة، فيما ستستخدم الأخرى لتوسعة الأسطول. وأصبحت «البحري» المزود الوحيد لخدمات الشحن بناقلات الخام العملاقة لشركة أرامكو السعودية، بعدما اشترت الوحدة البحرية لشركة النفط العملاقة في صفقة أعلنت في 2012 واكتملت العام الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©