نيوكاسل يعشق أضواء البريميرليج

عمرو عبيد (القاهرة) لم يتحمل فريق نيوكاسل يونايتد البقاء بعيداً عن أضواء البريميرليج سوى موسم واحد عقب هبوطه في العام الماضي، محتلاً المركز الثامن عشر آنذاك بفارق نقطتين فقط عن سندرلاند السابع عشر في الترتيب وبعد قتال شرس من جانب الماجبيز في نهاية تلك النسخة تحت قيادة الإسباني رافائيل بينيتيز، وعاد سريعاً بعد فوزه بلقب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي ليكون أول الصاعدين إلى البريميرليج في موسمه القادم 2017/2018 بعد هبوطه بموسم واحد، فقط ليكرر ما فعله قبل سبع سنوات عندما غادر الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2008/2009 بعد أن حل في المرتبة الثامنة عشرة أيضاً، لكنه لم يبقَ في الظل إلا عاماً واحداً وعاد سريعاً في موسم 2010/2011. نيوكاسل وجد ضمن قائمة تضم 15 فريقاً آخر استطاعوا تحقيق العودة السريعة إلى البريميرليج منذ انطلاقه قبل ربع قرن بنظامه الحديث عام 1992 بعد عام واحد فقط من هبوطهم إلى الدرجة الأدنى، ومثلما فعل الماجبيز كررت أربعة فرق ذات الأمر مرتين وهي ليستر سيتي، وست بروميتش ألبيون، نوتنجهام فورست وبيرمنجهام سيتي الذي فعلها مرتين متتاليتين، إذ هبط في موسم 2005/2006 وأعاده المدرب ستيف بروس الإنجليزي في الموسم التالي ليشارك في نسخة 2007/2008 ويكرر هبوطه في نفس الموسم، قبل أن يعود بعد عام واحد على يد الاسكتلندي أليكس ماكليش ليشارك تحت الأضواء في بطولة 2009/2010. ورغم نجاح بعض الفرق في تحقيق العودة السريعة فإنها تتعرض إلى الهبوط السريع في لمح البصر خلال نفس الموسم الذي عادت فيه إلى الأضواء، وتكرر ذلك سبع مرات خلال ربع القرن السابق منها ما حدث مع هال سيتي في الموسم المنتهي حديثاً، حيث هبط النمور بعد تقهقرهم إلى المركز 18 في نسخة 2014/2015 ثم نجحوا في العودة والمشاركة في النسخة الأخيرة 2016/2017 لكن كان المركز الثامن عشر من نصيبهم مرة أخرى ليشدوا الرحال سريعاً إلى الدرجة الأولى، وكان ليستر سيتي بطل العام الماضي قد هبط في موسم 2001/2002 عقب تذيله لقائمة ترتيب البريميرليج ورغم عودته في موسم 2003/2004 إلا أنه لم ينجح في البقاء بعدما احتل المركز 18 في نفي موسم صعوده!