الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤسسة البترول تتعاقد مع «شل» و «بي بي» لاستيراد الغاز الطبيعي

13 ابريل 2014 22:33
كشف نائب العضو المنتدب لمبيعات النفط الخام والغاز والمنتجات الخفيفة في قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية جمال عيسى اللوجاني، عن توقيع الكويت عقود استيراد الغاز الطبيعي المسيل مع مزودين عالميين، هما شركتا «شل» العالمية وبرتش بتروليوم «بي بي» البريطانية، مؤكداً أن الكويت استلمت ثاني شحنات الغاز الطبيعي المستورد الخميس الماضي عن طريق السوق الفوري (سبوت كارجو). وقال اللوجاني لصحيفة «السياسة» في عددها الصادر أمس، إن الكميات التي تعاقدت عليها المؤسسة تقدر بـ 2,5 مليون طن من الغاز المسيل سنوياً لمدة تتراوح بين خمس وست سنوات لاستيراد الغاز لموسم الصيف، حسب بنود العقد مع كل شركة، موضحاً أن الكويت استلمت شحنتين من الغاز منذ أواخر مارس الماضي حتى الآن من السوق الفوري وتم ضخهما إلى المصنع العائم العائد إلى شركة «جولار» النرويجية في مصفاة الأحمدي. وتوقع اللوجاني اكتمال عقود التسويق العالمي لاستيراد الغاز مع المزود الثالث، وهو شركة إقليمية متخصصة في الغاز الطبيعي، خلال الأسبوع الجاري الذي سيشهد توقيع العقد الثالث ليكتمل عدد المزودين إلى ثلاث شركات عالمية متخصصة لاستيراد عدد إجمالي يقدر بنحو 32 شحنة خلال الموسم الواحد من الشركات الثلاث على حسب بنود العقد مع كل منها. وأضاف اللوجاني أن مؤسسة البترول سجلت إنجازاً جديداً الخميس الماضي، بتسلم شركة البترول الوطنية متمثلة في «مصفاة الأحمدي» للشحنة الأولى من نوعها على متن ناقلة ذات حجم كبير من فئة «Q flex» وضخها في المصنع العائم العائد لشركة «جولار»، وهو ما يعد الحدث الأول من نوعه في تاريخ استيراد الغاز في الكويت. ولفت اللوجاني إلى أن عمليات الضخ للغاز الطبيعي المسيل في المصنع العائم العائد لـ «جولار» بدأت أواخر مارس الماضي في معدلات منخفضة أقل من 100 مليون قدم مكعبة يومياً، وخصوصاً في بداية التشغيل التجريبي للمصنع العائم، موضحاً أن معدلات الضخ ستتزايد خلال الفترة المقبلة لتصل إلى 500 مليون قدم مكعبة يومياً في أوقات الذروة من أشهر الصيف. وقال إن وصول المصنع العائم العائد لشركة «جولار» إلى الكويت يمثل نقلة نوعية لعمليات الاستيراد، لا سيما أن عمل الباخرة سيكون بداية لعملها في مصفاة الأحمدي، مشيراً إلى أن الباخرة مصممة للتعامل مع 750 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً خلال موسم إعادة الغاز المسيل إلى حالته الغازية الذي يمتد لتسعة أشهر بدلاً من الطاقة التصميمية السابقة للباخرة «اكسليريت» التي كانت تقدر بـ 550 مليون قدم مكعبة يومياً. وأكد اللوجاني أن التوقيع مع الشركات العالمية المتخصصة في الغاز يلقى ارتياحاً شديداً من الإدارة العليا في وزارة النفط ومؤسسة البترول نظراً للسياسة المتبعة في التعامل المباشر مع منتجي الغاز، ما يسهل عمليات التفاوض حول الكميات والأسعار حسب الحاجة، مؤكداً أن تنامي الاستهلاك المحلي للكهرباء وحاجة المحطات للغاز دعت المؤسسة لإنهاء التعاقد لمدة طويلة لضمان استمرار ضخ الغاز في أشهر الصيف. (الكويت ـ د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©