الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غداً في وجهات نظر.. مع فرنسا..ضد الإرهاب

غداً في وجهات نظر.. مع فرنسا..ضد الإرهاب
10 يناير 2015 20:53
يقول محمد الحمادي : ما حدث في باريس خلال الأيام الماضية في مجلة «شارلي إيبدو» كان مؤسفاً، وعملاً جباناً مرفوضاً أخلاقياً ودينياً وسياسياً.. وبعد انتهاء أيام الرعب في باريس بمقتل الأخوين كواشي اللذين قتلا فريق تحرير المجلة، وقتل محتجز الرهائن أحمدي كاليبالي.. يجب أن يفتح العالم صفحة جديدة في محاربة الإرهاب، وفي الوقت نفسه، لا يجب أن تقسم هذه الجريمة العالم إلى قسمين، عالم إسلامي، وعالم مسيحي. موجة الإرهاب الجديدة.. سيناريو مخيف تتساءل د. ابتسام الكتبي : ما الذي يدفع المقاتلين من شتى أنحاء العالم إلى الانضمام إلى «داعش»؟ الأمر يتجاوز الدين، ويشير إلى أن الدول أخفقت في بناء الحاضنة القادرة على الربط بين المعتقد والفرد والأرض. تقتضي التحولات السريعة التي شهدتّها الظاهرة الإرهابية بين عامي 2013 و2014 الانتباه إلى أنّ تفسير الموجة الإرهابية الجديدة بعامل الدين وحده، تفسير قاصر؛ فمشاريع وبرامج محاربة الإرهاب التي ركزت على محاولة تغيير تفكير وعقليات الإرهابيين السابقين –العائدين أو المفترَضين كانت نتائجها ضعيفة، مقارنة بتلك التي ركزت على مبادرات إعادة الإدماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، التي أنجبت نتائج وقائية أفضل؛ لأنها أعطت أولوية لمسار وخلفية الإرهابي السابق أو الإرهابي الاحتياطي أو الإرهابي المفترَض، وركَّزت على وضع آليات تمكِّنه من الإحساس بامتلاك المبادرة، والوظيفة ومستقبل يتطلع إليه. كما أن توظيف نظرية الإرهاب وحدها في التفسير والتحليل، دون توظيف (فكرة التمرّد) في تناول الظاهرة الإرهابية لا يقود إلى نتائج دقيقة؛ فالتنظيمات الجديدة مثل «داعش» تشير إلى أن الأمر يتعلق بمجموعة عالمية متعددة الهويات والجنسيات متنوعة من حيث الخلفيات الاجتماعية والدينية، والحضارية، والقومية، والعرقية، والطائفية. ويتطلب ذلك التركيز على التغييرات التي طرأت على شكل الحركات الإرهابية عند دراسة مكوناتها. طموح الشارع العربي ترى مهرة سعيد المهيري أنه حان الوقت كي يدرك الجميع في وطننا العربي والإسلامي بأن مستقبل الأمة مرهون بالتضامن والوحدة بين أقطارها، فذلك هو السبيل لمواجهة جميع التحديات. وقفات مع الإجازات يقول د خليفة علي السويدي : شهد هذا العام في مستهله تبايناً في مواعيد الإجازات بين المنظومة الحكومية من جانب وبعض المدارس الخاصة من جانب آخر. الإجازة تعد انقطاعاً للموظف عن عمله لمدة محددة بموافقة الجهات المختصة، وهي تعبر عن ابتعاد التلاميذ عن مدارسهم لفترة من حياتهم. في كلا الأمرين الإجازات تعد حاجة بشرية وضرورة من الناحية النفسية، فهي تكسر «رتم» الحياة التقليدي الذي أصاب الكثير منا بالملل والتأفف والضجر من مجريات اليوم، وهي تمثل فرصة للإنسان لإنجاز بعض الأهداف التي لم يكن ليحققها مع «رتم» الحياة المتسارع، كما أن لها آثاراً إيجابية تتلخص في عودة الإنسان إلى حياته المهنية، أو الدراسية بشيء من الإيجابية، بعد أن انشغل فيما يحب ويهوى، وتغيرت عنده مجريات الليل والنهار، فرجع منشرح الصدر جاهزاً لمتطلبات المهنة والدراسة، بيد أن الإجازات في دولة الإمارات بحاجة إلى وقفات من قبل جهات الاختصاص كي نجني فوائدها بصورة أفضل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©