أمين الدوبلي (أبوظبي)
يستضيف قصر الإمارات مؤتمراً صحفياً موسعاً في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم، لتوقيع اتفاقية استضافة أبوظبي، لحفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2016، بحضور مسؤولين من الاتحاد القاري، ومجلس أبوظبي الرياضي، واتحاد الكرة، وكانت أبوظبي استضافت من قبل جائزة الاتحاد الآسيوي خلال حفل «5 نجوم» في نوفمبر 2006 بقصر الإمارات أيضاً.
وتتضمن جوائز الاتحاد الآسيوي فئات عدة، من بينها أفضل اتحاد أهلي، وهو الذي يسهم بشكل فعال في التطوير والترويج لكرة القدم، ويتم قرار منح الجائزة، بعد الأخذ بعين الاعتبار العديد من المعطيات، وعلى رأسها وجود برامج رعاية الواعدين والشباب، وأخرى لتطوير الأندية والدوري، ونتائج المشاركات في البطولات القارية والعالمية، فضلاً عن اعتماد الاحتراف في الإدارة والتنظيم الداخلي للاتحاد.
كما تتضمن الجوائز جائزة خاصة للعب النظيف لأفضل اتحاد أهلي، والتي تمنح للاتحاد الذي يجمع أكبر عدد من نقاط اللعب النظيف في سنة واحدة، على ضوء معايير المشاركة بمنتخبات الرجال والنساء للمراحل العمرية كافة في بطولات الاتحاد الآسيوي للأندية، وتحدد نقاط اللعب النظيف من مراقب المباراة، على أساس عدد البطاقات الصفراء التي يحصل عليها الفريق، وعدد البطاقات الحمراء، واللعب الإيجابي، والسلوك داخل الملعب وخارجه، وسلوك جمهور كل فرق الدولة التي تحصل على الجائزة.
ومن بين الجوائز الآسيوية أيضاً جائزة أفضل حكم في العام، والتي يحصل عليها من يحافظ بشكل ثابت على مستوى متميز، خلال إدارة مباريات بطولات الاتحادين الآسيوي والدولي، وجائزة أفضل حكم مساعد التي يتم منحها لمن يبرز في إدارة المباريات كمساعد في مباريات بطولات الاتحادين الآسيوي والدولي، وجائزة أفضل مراقب مباريات آسيوي التي تقدم لتقدير الدور الكبير الذي يقدمه المراقبون تشجيعاً لهم على تحقيق المزيد من تطور اللعبة، والحفاظ على انضباطها.
كما يتم الأخذ بعين الاعتبار في الجائزة، قبول الترشيح لإدارة 5 مباريات على الأقل في العام، والتمسك والالتزام بالتطبيق الكامل لقواعد الاتحاد الآسيوي من الأندية، وإظهار القدرة على إصدار الأحكام الدقيقة، وامتلاك القدرة على حل المشكلات التي تواجهه على أرض الواقع، والالتزام برفع تقارير المباريات في الوقت المناسب «خلال 24 ساعة من نهاية المباراة»، على أن تكون تلك التقارير تفصيلية وشاملة لكل الأحداث.
ومن بين أهم الجوائز أيضا جائزة أفضل مدرب آسيوي التي تمنح للمدربين أصحاب الكفاءات العالية في قيادة المنتخبات والأندية لتحقيق نتائج إيجابية، وكذلك لمن يظهروا كفاءة إدارية والتزام بمبادئ اللعب النظيف، ويجب أن يكون الفائز بالجائزة من القارة الآسيوية، ويتولى تدريب أحد الفرق الآسيوية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات بأي فئة عمرية، وأن يكون قاد فريقه بنجاح خلال المشاركة في إحدى بطولات الاتحاد الآسيوي أو الدولي، وجائزة أخرى لأفضل منتخب كرة صالات في القارة، وأفضل نادٍ آسيوي، والتي تمنح إلى الفريق الذي يحقق أفضل نتائج في دوري أبطال آسيا، والبطولات الرئيسة الأخرى للأندية، حيث يتم الاعتماد على نتائج الفريق في البطولة، بالإضافة إلى نتائجه في البطولات المحلية الأخرى. وجائزة لأفضل منتخب آسيوي على ضوء نتائجه في بطولات الاتحاد الآسيوي والبطولات المعتمدة في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ومن بين جوائز «الآسيوي»، أفضل لاعب واعد، وتمنح للمهارة الواعدة التي برزت في بطولات الاتحاد القاري، والبطولات الأخرى المعتمدة من «الفيفا»، وجائزة أفضل لاعب كرة صالات، وتمنح على ضوء المستوى الذي يقدمه في كأس آسيا لكرة الصالات والتي تقام سنوياً.
وسيكون ختام الحفل السنوي مع أهم جائزة، والتي تُمنح لأفضل لاعب في آسيا، وهو اللاعب الذي يجمع أعلى عدد من النقاط، بالاعتماد على عدد المرات التي يتم اختياره فيها أفضل لاعب في المباراة «جائزة عبد الله الدبل»، بشرط أن تتوافر فيه شروط عدة، من بينها أن يكون آسيوياً،
ولعب في البطولات التي ينظمها الاتحاد القاري، أو مثل آسيا في بطولات الاتحاد الدولي، ومن شروطها أيضاً أن يكون من بين الحاضرين لحفل توزيع الجوائز، ولو غاب عن الحفل تحجب عنه الجائزة، وتحول لمن يليه بشكل تلقائي، وفاز أحمد خليل مهاجم الأهلي ومنتخبنا الوطني بجائزة أفضل لاعب آسيوي في الموسم الماضي، خلال الحفل الذي أقيم بالهند، ونافسه عليها عمر عبدالرحمن لاعب العين والمنتخب الوطني، وأيضاً الصيني جيانج جي لاعب جوانزهو.
عدد اليوم
