الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المجلس الرمضاني لـ «كلنا الإمارات» يشيد بدعم القيادة للمنصة الوطنية للتطوع

المجلس الرمضاني لـ «كلنا الإمارات» يشيد بدعم القيادة للمنصة الوطنية للتطوع
3 يونيو 2017 01:05
العين (الاتحاد) أكد الدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري، عضو مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات»، رئيس لجنة المجالس، أن الجمعية تسعى لمواكبة تطلعات الدولة، خاصة فيما يتعلق بالعمل التطوعي، وأشاد وعموم الحضور بمبادرة إطلاق المنصة الوطنية للتطوع برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبالمبادرة السامية لدعم وتقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للتسجيل في التطوع في الجانب الإنساني في المنصة الوطنية للتطوع، ما يحفز شباب وفتيات الوطن ورجالاته، ومنهم المتقاعدون كذلك، من الوثب والإقبال على العمل التطوعي ورد جميل الوطن عليهم. جاء ذلك في المجلس الرمضاني الأول للجمعية الذي استضافه ابن هويمل في مجلسه في زاخر بمدينة العين. ورحب ابن هوميل بشرائح المجتمع كافة في التطوع في خدمة الوطن والمجتمع من خلال الجمعية، لافتاً إلى أن أبوابها مفتوحة للجميع للمواطنين والمقيمين لممارسة العمل التطوعي واستقبال الأفكار الحديثة والجديدة وفقاً لرؤى منظمة. فرق غير مرخصة ودعا ابن هويمل الفرق التطوعية الشبابية الجديدة التي ظهرت حديثاً على الساحة، إلى التزام النهج الرسمي في العمل التطوعي، محذراً من إساءة استخدام هذه الفرق دون أن تدري، مطالباً وزارة تنمية المجتمع بإحكام الرقابة على الفرق التطوعية غير المرخصة وإلحاقها بالجمعيات القائمة أو وقف نشاطها لحين إشهارها الرسمي، بما يحفظ منظومة العمل التطوعي الصحيح في المجتمع طالما المشرع الإماراتي أوجد صيغة قانونية واضحة للعمل التطوعي، ونظاماً واضحاً للترخيص للجمعيات. كما تطرق المجلس إلى مبادرة صندوق الوطن التي تحفز التجار وأصحاب الخير في المساهمة الوطنية، وتتيح الفرصة أمامهم في رد جميل الوطن وقيادته الرشيدة وتضحياتهم من أجلهم ومن أجل أمن واستقرار ونهضة وتطور المجتمع اقتصادياً وتجارياً واجتماعياً، وفي المجالات كافة. ساعات التطوع من جانبه، أشاد يوسف سالم بن منيف المحرمي، عضو مجلس إدارة الجمعية، في المجلس الرمضاني، بقرار وزارة التربية والتعليم الذي جعل ساعات العمل التطوعي إلزامية لبعض الصفوف الدراسية بالمدارس الحكومية، وذلك ضمن برنامج «فزعة التطوعي» بعد نجاحه في عدد من معاهد التكنولوجيا وكليات التقنية والجامعات، مشيراً إلى أن الجمعية برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان ثمنت قرار الوزارة الذي من شأنه إعلاء مكانة العمل التطوعي والرقي به إلى درجات أعلى. وقال: «إن الجمعية باعتبارها إحدى مؤسسات العمل التطوعي بالدولة، ارتأت تقديم أشكال الدعم والتعاون كافة إلى وزارة التربية والتعليم في قرارها»، مشيراً إلى ترحيب الجمعية باستقبال واستضافة طلاب المدارس والمعاهد والكليات والجامعات الحكومية والخاصة داخل الجمعية خلال الساعات التطوعية ليتابعوا عن قرب آلية إدارة العمل التطوعي، وأهميته والمشاركة في تقديم الاقتراحات والأفكار الجديدة والنافعة. التطوع إرث قديم وتحدث رواد المجلس، وفي مقدمتهم حمد سالم الهنائي، عن روح التطوع التي جبل عليها المجتمع الإماراتي في العين من تطوع وفزعة في المناسبات، سواء الأفراح أو الأتراح، وظهور مبادرة «عينية العرس» التي نظمتها الدولة اليوم من خلال وزارة تنمية المجتمع للمساعدة على الزواج. فيما تحدث سالم محمد بن هويمل العامري عن التطوع والتعاون في نقل الناس، خاصة في ظل محدودية «السيارات» يومها، وذكر قصة شرب طفل مادة الكيروسين بالخطأ ليبادر جاره بأن ركب أولاً مطيته حتى وصل وسط المدينة ليستأجر سيارة أجرة لينقذ الطفل ويأخذه للمركز الطبي في المدينة. فيما قال محمد سالم بن منيف المحرمي: «إن التطوع معروف منذ زمن قديم، وجبلنا عليه، وهو اليوم تغير ومرتبط بكيفية تربية الشخص أولاده وبناته في فزعة، ومساعدة الآخرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©