الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10 طرق لتعظيم فوائد حسابات المشاريع التجارية على «إنستجرام»

10 طرق لتعظيم فوائد حسابات المشاريع التجارية على «إنستجرام»
13 ابريل 2014 21:04
ينشر مستخدمون صوراً وفيديوهات التقطوها أو نقلوها وحرروها، ويريدون التشارك بها مع متابعين لهم. وتضع هذه الأدوات بمتناول المشاريع التجارية إمكانات تأثير وتوسع بنيوية كثيرة برأي خبراء التواصل الاجتماعي، فيعتقد بعضهم أن إنستجرام طريقة مثلى للاتصال البصري مع المتابعين، ويمكن عبره الوصول إلى الزبائن المحتملين والتعبير عما تمثله الشركة أو المؤسسة بصرياً مرئياً. وهو بذلك يقدم فرصة تسمح بتوسيع نطاق العلامة التجارية. ووفق ماتيو كوباش، الخبير في أفضل استخدامات الإعلام الاجتماعي لتحسين العلامات التجارية، والحائز على دراسات عليا في الاتصال الجماهيري من جامعة انديانا. فإن هناك عشر طرق يمكنها تحسين فوائد حسابات المشاريع على منصة إنستجرام. وتتمثل الأولى بتعريف الحساب من أجل إعطاء انطباع مؤثر، عبر ذكر مختلف جوانب هوية النشاط التجاري، عبر ربط صفحة حساب المستخدم مع حسابه على فيسبوك وتويتر وموقعه الخاص. فهذا يؤدي إلى «تعريف متكامل عن الشخصية ما يدفع الناس للبحث أكثر عن خدماتك أو منتجاتك». والطريقة الثانية تُعنى بالعثور على الزبائن المناسبين باستخدام الموجودين على إنستجرام عبر عمليات الوسم (أو الهاشتاج) لأن هؤلاء يمكن أن ينقلوا ما ينشر عن أعمال ومنتجات المؤسسة، ويمكن العثور عليهم في دوائر تتسع تدريجيا مثل البدء بالمدينة التي يتواجد فيها المشروع أو عبر التوجه لأصحاب الحسابات الذين لديهم اهتمام في هذا المشروع، فهؤلاء هم الزبائن المحتملون، ويجب متابعتهم وإبداء الإعجاب بتدويناتهم. وتتعلق الطريقة الثالثة «بالتشارك» والتواصل مع الآخرين عبر إنستجرام واستخدامه جيدا لإضافة مواد سمعية بصرية لأن ذلك يعطي شعورا أفضل عن المشروع التجاري ورسالته. ويحب الحرص -الطريقة الرابعة- على النشر الدوري لمثل هذه المحتويات من أجل استمرار مشاركة المتابعين مع الحساب تبعا لنوع المشروع التجاري وهذا يعني نشر محتوى أو اثنين يومياً على الأكثر، وهو معدل قد يزيد قليلا فقط في حالات استثنائية مثل حفل افتتاح أو الإعلان عن ابتكار جديد. لكن ما يجب الانتباه له هو أن الظهور الدوري الثابت لا يجب أن يعني مطلقا إزعاج المتابعين بعشرات أو مئات الصور والفيديو. وتتمثل الطريقة الخامسة بإظهار منتجات المشروع، وإتاحة نافذة للتسوق من هذه المنتجات، ولهذا يجب إظهار مجموعة من المنتجات أو تشارك صورة لمنتج جديد أو منتج غير معروف كثيرا. وبهذا الشأن يمكن للقطات الصور المقربة أن تكون مثيرة للاهتمام وطريقة فريدة لجذب المتابعين وتقريبهم أكثر من منتجات المشروع. وتتمثل الطريقة السادسة في العريف بالموظفين أو تقديمهم للمتابعين لإضفاء طابع إنساني على أعمال المشروع، وتكريس هوية وشخصية العلامة التجارية، ويمكن ذلك بعرض صور للعاملين خارج النمط التقليدي لبيئة العمل. والطريقة السابعة تتعلق بالاستفادة من مشاركة القيمين على المشروع في معرض أو مؤتمر حيث يمثل ذلك فرصة لـ«اصطحاب المعجبين والمتابعين في جولة عبر صور من هذه الأحداث». أما الطريقة الثامنة فتقتضي من أصحاب حساب المشروع على منصة إنستجرام تشجيع الأنشطة المصورة. ومن أجل مزيد من التميز يستحسن استحداث وسم جديد، وتشجيع الراغبين المعجبين على مشاركة الصور لهذه المسابقات عبره، مع إمكانية توسيع نطاق هذه المسابقات لصفحات المشروع على وسائل الإعلام الاجتماعية الأخرى. ومن المهم -الطريقة التاسعة- تأكيد ضرورة أن تكون الصور الملتقطة على صلة بنشاط الشركة وبالأحداث الجارية وتعكس بدقة العلامة التجارية. أما الطريقة العاشرة فتتمثل بنشر صور ذات جودة فنية، وقد يتطلب ذلك استخدام «فلتر» لإصلاح صورة سيئة، والحرص على عناصر التركيز والتوازن في الصور. (أبوظبي الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©