ذكرت تقارير إعلامية امس أن صندوق التقاعد النرويجي المملوك للدولة قدم طلباً للاستعلام عن شروط صفقة استحواذ مجموعة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات على منافستها بورش. وأعرب الصندوق الذي يمتلك حصة أقلية في فولكس فاجن أكبر منتج سيارات في أوروبا عن «قلقه العميق» بشأن الصفقة في رسالة وجهها أمس الأربعاء إلى مجلس الإشراف على فولكس فاجن. وقال الصندوق في الرسالة إنه غير مقتنع بأن هذه الصفقة سوف تفيد المساهمين في فولكس فاجن من حيث قيمة حقوق الملكية. وأضاف الخطاب أن الصفقة كما أعلنت للأسواق تعطي انطباعا بأنها مصممة لكي تلبي احتياجات العائلات المسيطرة على بورش على حساب مصالح فولكس فاجن وأصحاب حصص الأقلية. كما يتحفظ الصندوق على السعر المحدد لسهم بورش في إطار الصفقة. ونقل موقع إي24 الإخباري الاقتصادي على الإنترنت عن آني كفام رئيسة إدارة حوكمة الشركات في صندوق التقاعد النرويجي القول إن للصندوق تساؤلات عن كيفية تحديد السعر في الصفقة وكيفية تقييم بورش باعتبارها شركة متعثرة. كانت كفام تشير إلى محاولة بورش شراء فولكس فاجن التي فشلت بسبب تراكم الديون على الأولى.
عدد اليوم
