الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء للمحجبات تواكب الموضة وتستلهم أصالة التراث

أزياء للمحجبات تواكب الموضة وتستلهم أصالة التراث
13 ابريل 2014 21:01
القاهرة - ماجدة محيي الدين تعانقت القصات المبتكرة، وتناغمت الأكسسوارات الأنيقة المترفة مع الخامات الراقية والألوان الجريئة، في أحدث مجموعة طرحتها مصممة الأزياء المصرية نعيمة كامل للربيع والصيف. وضمت المجموعة عددا كبيرا من الموديلات، بعضها يناسب المرأة المحجبة، وأخرى لغير المحجبة التي تبحث عن ملابس عصرية تتسم بالاحتشام، وظهر عشق المصممة للفنون التراثية والرموز الشعبية في أغلب الموديلات. طابع عملي تنوعت التصاميم لتلبي مختلف الأذواق والأعمار، بعضها يميل إلى الطابع العملي، حيث تمتزج الأقمشة الناعمة، مثل الجرسيه والليكرا والحرير مع الجينز في توليفة فنية تجمع الذوق الكلاسيكي والروح الشبابية العصرية. واعتمدت كامل على القطع المتعددة في التصميم الواحد، ومنها البنطلون الواسع والمستقيم، والبنطلون العثماني، إلى جانب التنورة ذات الطابع الغجري، واستعانت كامل بالجيليه والبوليرو لتمنح الموديلات النمط العملي الذي يتيح للمرأة أن تستخدم قطع الملابس بأكثر من طريقة تلائم طبيعة قوام من ترتديه. وحول الخامات الأساسية في المجموعة، تؤكد كامل أنها اختارت الأقطان والكتان ونوعيات خاصة من أقمشة الجينز، التي تتسم بالنعومة والانسيابية، إلى جانب استخدام الحرير والأقطان المعالجة في بعض الموديلات، موضحة أنها حرصت على أن تحمل التصاميم حالة من البهجة، وتحقق المظهر الأنيق المتناغم بعيدا عن المبالغة. وتضيف «هدفي أن تكون لكل مجموعة فكرة جديدة، وأنا أراعي أن تكون كل الموديلات عصرية ومواكبة للاتجاهات الحديثة في الموضة العالمية، لكنها تحمل بصمة خاصة تعبر عن تراثنا الفني، وتعكس اعتزازاً بهويتنا وحضارتنا، ولذلك لا يكاد يخلو تصميم من لمسة فنية، حيث ظهر التطريز اليدوي بالكانفاه في بعض القطع، بينما احتلت الرسوم والزخارف النباتية والرموز الشعبية أجزاء من تصاميم أخرى». ألوان وقصات حول أسلوبها في اختيار الألوان، توضح كامل أنها فضلت الألوان الدافئة الزاهية المستوحاة من الطبيعة والزهور والبحر والرمال، ووجدتها الأنسب للمرأة العربية في فصلي الربيع والصيف، ومنها درجات البرتقالي والوردي والأخضر والأزرق والبيج، مشيرة إلى أن الألوان الداكنة لها عشاقها في كل موسم، وهي تناسب الموديلات الخاصة بفترة بعد الظهر منها الأسود والكحلي والبني. وتشير إلى أنها قدمت مجموعة من القصات الجريئة والمبتكرة، والتي تضفي الحيوية والحركة على التصميم، وظهر ذلك في الدرابيهات والطبقات المتطايرة والأكمام الواسعة. وتؤكد أنها حريصة على أن تكون الخطوط والقصات بعيدة عن تحديد تفاصيل القوام، ولكنها تجعل المرأة تبدو أكثر رشاقة من خلال أساليب فنية في التعامل مع الخامات والأقمشة، إلى جانب توظيف الأكسسوارات بصورة منسجمة مع التصميم. وعن انحيازها للموديلات الجريئة التي تناسب الشابات، تقول «اهتمامي الأساسي بالمرأة المحتشمة من كل الأعمار وأضع في اعتباري اختلاف الأذواق، وهدفي أن أشجع الفتيات على ارتداء موديلات يجدن فيها ما يرضيهن، وكذلك تجد المرأة المحتشمة تصاميم تلائمها، وتجعلها مواكبة للموضة وتناسبها في الصباح وبعد الظهر». وتشير إلى أنها حريصة على أن تطرح مع كل تصميم ما يلائمه من أكسسوارات مكملة مثل غطاء الرأس والحقائب والأحذية والأحزمة، وبعضها يرتبط بنفس الرسوم والحليات التي تحملها الأزياء، وهو ما يجعل المرأة تبدو غاية في الأناقة، ويوفر عليها كثيراً من الجهد في البحث عن الطرحة أو الحقيبة الملائمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©