اكتشف إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لشؤون الطاقة والتغيرات المناخية قريبة قديمة له في روسيا بعدما عرفت نفسها على أنها قريبته خلال حوار إذاعي خلال زيارته الأخيرة لموسكو.
وكان ميليباند، شقيق وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، يتلقى الأسئلة خلال حوار على محطة موسكو الإذاعية عندما اتصلت سيدة مسنة وقالت بالروسية «أنا صوفيا دافيدوفنا ميليباند.. أنا قريبتك الوحيدة المتبقية على قيد الحياة».
وعلى الرغم من أن طاقم العمل بالإذاعة تشكك في بادئ الأمر في أن تكون المكالمة خدعة وقام بقطعها، إلا أن ميليباند ذهب لزيارة السيدة (87 عاماً) والتي عملت أكاديمية في السابق. وخلصا إلى أن الجد الأكبر لميليباند كان شقيق جد صوفيا وولد الجدان في الحي اليهودي بمدينة وارسو البولندية.
وقال ميليباند لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) إن ذلك كان بمثابة «تجربة خيالية» وأن قريبته «سيدة رائعة». وأضاف «أنها تجربة جميلة ومؤثرة ورائعة للغاية بالنسبة لي». وتابع «لقد علمت بصورة غير واضحة عن وجودها أثناء طفولتي.
إنه لشيء رائع أن ألتقى بها وجها لوجه وهي أيضاً رأت أن ذلك شيء رائع».
وأضاف أن صوفيا لم تنبهر بشكل خاص بمنصبه أو منصب شقيقه ديفيد في الحكومة البريطانية. ولكنها تعهدت بالاستمرار في التواصل معهما.
وأشار إلى أنه يعتقد «أن اهتمامها بعمل ديفيد أو عملي كان أقل من حرصها على التواصل العائلي ومعرفة أنها ليست آخر أفراد عائلة ميليباند ممن عم على قيد الحياة وأن هناك فرعاً للعائلة في بريطانيا».
عدد اليوم
