احتفالية باليوم العالمي للمسنين في أم القيوين

أكد عبدالله علي بوعصيبة مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين، أن الاحتفال باليوم العالمي للمسنين يأتي احتراماً لتلك الفئة التي أعطت من خيرها الكثير لأبنائها ومجتمعها. وقال إن رعاية كبار السن في كل أسرة واجب ومسؤولية الجميع، وأوصانا بها ديننا الحنيف، وهو ما لا يجب التقصير فيه أو التهرب منه. جاء ذلك خلال احتفال نظمه مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين أمس في مدرسة صفية بنت عبد المطلب للتعليم الأساسي بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة باليوم العالمي للمسنين في إطار احتفال العالم بهذا اليوم، حيث استضافت المدرسة مجموعة من كبار السن في الإمارة. وقدمت الطالبات أشعارا وقصائد تتغنى بالوالدين، وشاركن مع كبار السن في تجاذب أطراف الحديث عبر ذكريات الماضي وسردت المسنات على الطالبات أيام الماضي الجميل المملوء بالحكايات والقصص التي سطرت أحرف الحاضر المشرق فهي تعد فرصة للقاء الأبناء بالأجداد. وقالت شيخة عيسى مديرة مدرسة صفية بنت عبد المطلب إن فئة المسنين تستحق يوماً عالمياً واحتفالاً سنوياً يندرج ضمن الاحتفالات الأخرى، لافتة إلى أنهم تحملوا ظروف الماضي القاسية وجاهدوا من أجل تخريج أجيال نراها الآن وسنراها في المستقبل. وقالت مريم ماجد الشامسي مدير دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة إن الدائرة تقدم خدمات متنوعة، اجتماعية وصحية ونفسية وترفيهية وغيرها والتي يستطيع أن يحظى المسن من خلالها بالراحة، ويشرف على المسنين أطباء وموظفون لهم كفاءة عالية، ويسعون إلى تقديم خدمة ممتازة بمعيار عال الجودة. وقامت طالبات المدرسة بتقديم هدايا تذكارية للمسنين، كما قامت مريم مبارك آل علي المنسق الإعلامي للمركز وهناء سعيد سالم مسؤول قسم الأطفال بالمركز والمنظمات للاحتفال بتوزيع هدايا تذكارية للمسنين وللمدرسة على استضافتهم ومشاركتهم الاحتفال.