ذكرت مؤسسة "أبحاث السلام"، ومقرها السويد اليوم الأربعاء أن الأزمة المالية العالمية لم يكن لها سوى تأثير بسيط على الإنفاق العسكري العالمي، خلال عام 2009 فيما لا تزال الولايات المتحدة هي صاحبة أكبر إنفاق عسكري في العالم.
وبلغ حجم الإنفاق العسكري العالمي العام الماضي 1.5 تريليون دولار، أي 224 دولار للفرد، بزيادة قدرها 6%، عما كان عليه الحال خلال عام 2008 و49% زيادة عن حجم الانفاق العسكري منذ عام 2000 بحسب مؤسسة أبحاث السلام في ستكهولم.
وأضافت المؤسسة أن "معظم الاقتصاديات عملت على زيادة الانفاق العام من أجل مواجهة الركود وتأجيل خفض العجز. وفي الوقت الذي لا يمثل فيه الانفاق العسكري جانبا كبيرا من حزم التحفيز الاقتصادي، إلا أنه لم يتم تخفيضه أيضا بشكل عام".
وقدرت المؤسسة أن نصيب الولايات المتحدة من الانفاق العسكري العالمي بلغ 43% أي 661 مليار دولار خلال عام 2009.
وكان تصاعد الصراع في أفغانستان عاملا مهما في زيادة الإنفاق الأمريكي، وينطبق هذا الوضع على بريطانيا وكندا. و
بلغ حجم الإنفاق العسكري للصين 6.6% من إجمالي حجم الانفاق العسكري العالمي أي نحو 100 مليار دولار، فيما بلغ حجم الانفاق االعسكري لكل من فرنسا وبريطانيا وروسيا 4% .